اولا: شركات الاتصالات الغالية على قلوبنا واتصالاتها ورسائلها التي لا تنتهي والمحبطة للفرد. وخاصة الرسائل التي تصل لجوالك غصبا عن (عين اللي جابوك) ولا أحد يقدر يردها ولا يمنعها ولا فيه برنامج يوقف رنين جوالك بأن رسالة ما قادمة لا تهمك أبدا. وقد دعتني إحدى الصديقات بأن أحرر معها رسائل مواضيع تهم الأسرة وتتعاقد مع الاتصالات وتبثها على كل جوال مسجل لديها والربح 50% للاتصالات و50% الأخرى نقتسمها فيما بيننا لكل واحدة منا 25%. قد دعتني إحدى الصديقات بأن أحرر معها رسائل مواضيع تهم الأسرة وتتعاقد مع الاتصالات وتبثها على كل جوال مسجل لديها والربح 50% للاتصالات و50% الأخرى نقتسمها فيما بيننا لكل واحدة منا 25%. وقد وافقت في البدء، حاجة للمال، ولا أنكر بأن المال مطلبوقد وافقت في البدء، حاجة للمال، ولا أنكر بأن المال مطلب قال تعالى: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب) خاصة وأن لدي مخزونا لا بأس به من الرسائل المفيدة للمجتمع عامة وللزوجين على وجه الخصوص، ثم وبعد تفكير عميق رفضت الفكرة، وغلبت المصلحة العامة على الخاصة فحب المال وإن كان مطلبا إلا أنه، ليس لهذه الدرجة المزعجة والمقلقة لراحة الناس والتي اعتبرها غير أخلاقية أبدا، والتي لا يستطيع الإنسان حتى الرد عليها بأبسط السبل، فاعتذرت للصديقة وقلت شوفي غيري، ما يهمه مصدر المال. ثانيا: البريد الإلكتروني وعبره تأتيك أيضا رسائل لا حصر لها وخاصة (الجروبات) التي تراسلك وتملأ بريدك غصبا عنك، بأخبار لا تريدها ولا تهمك بل إنك فجأة تصبح مشتركا بها ومن غير إذن منك ولا اعتبار لك ولظروفك.. يا إلهي ومتى اشتركت في هذه المجموعات البلهاء؟ تسأل نفسك فلا تجد جوابا على استفسارك غير مزيد من الرسائل التفاهة والأخبار التي لا تعنيك ولا فائدة منها. وإن أردت الغاءها فعليك التسجيل أولا في المنتدى!! منتدى تافه لمن يدعونه، ظلما وافتراء على الكلمات بمنتدى (النجم الفلاني!) والنجومية بعيدة عنهم وبراء منهم ولكنه اقتحام شيء (غثيث) لخصوصية البشر المغلوبين على أمرهم. ثالثا: شركة الكهرباء وما أدراك ما شركة الكهرباء إنها الحاجة الماسة والطلب المتزايد، خاصة وأنت محتاج لخدماتها على مدار العام وبالأخص ونحن مقبلون أو دخلنا فصلا وفيه تتنفس جهنم نفسها الحارق، وتنفث حرارتها على صحراء الجزيرة العربية، وما أدراك ما حرها! وقانا الله وإياكم من شدة حرها وشدة زمهريرها. والزيادة غير المبررة في التعرفة الكهربائية والملاحظة في الفاتورة التي ترد لكل مواطن والذي يلاحظ الفرق الشاسع بين ما يصرفه على مدى أشهر الصيف الستة مقارنة بأشهر الشتاء الستة الباردة والتي لا يحتاج فيها لتكييف منزله مع الجو الحار. نظرة عادلة فيما بين الشتاء والصيف.. فما الحل يا أولي الألباب؟ [email protected]