سامي الجابر.. اسم يردده الهلاليون بحب وعشق.. يعرفون كم قدم لهم خلال سنوات عطائه بالملعب حقق فيها الكثير من الانجازات مع النادي والمنتخب حتى اصبح اسما يرتبط بالذهب. سامي الجابر.. لايعرف اليأس.. طور من نفسه ولم يفكر بالاكتفاء بما حققه كلاعب بل نجح ايضا كاداري. بكاريزما خاصة وبتفانيه بعمله وحرصه على الانضباط.. ساهم بتحقيق الذهب المقرون باسمه. وحاليا.. يعود سامي للمشهد الهلالي من جديد ولكن بمهمة اكثر صعوبة وبمغامرة جديدة كمدرب للفريق الهلالي الأول بعد مسيرة من التخبطات في اختيار المدربين من توماس دول الى كومباريه الى زلاتكو، واوضاع الهلال لاتسر الصديق فقط، سامي حصل على دورات متقدمة في مجال التدريب واصبح بعدها مساعد مدرب في نادي أوكسير الفرنسي مما اكسبه القليل من التجربة الميدانية وان كانت غير كافية ولكنه يغطي قلة خبرته بعشقه للكيان ومعرفته بأدق التفاصيل بالبيت الهلالي. كنت اعتقد ان سامي سيكون جاهزا لتدريب الهلال بعد موسمين او ثلاثة حتى يكتسب خبرة افضل ولكن اصحاب القرار فضلوا عودته لأنهم يريدون سامي في وجه المدفع ولم يحسبوا ماذا سيكون موقفه لو فشل لاقدر الله وكيف ستكون ردة الجماهير تجاهه؟! ننتظر الموسم القادم لنرى ماذا سيقدم سامي للفريق وهل سيجبر الجمهور الهلال على الترديد اوووووه ياسامي ام سنسمع عبارات ارحل .. ارحل؟؟ جمهور الهلال صعب ولايقبل غير الذهب.. الله يوفقك ياسامي.