رفض مدرب الفريق الاتحادي الاسباني بينات فكرة إقامة معسكر إعداد مغلق لفريقه في مدينة الرياض ابتداء من اليوم وهي الفكرة التي طرحتها الإدارة لتجهيز الفريق للمباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين للابطال حيث فضل المدرب بينات أن تسير الاستعدادات للمباراة بشكل طبيعي حتى لا يسفر أي تعديل في برنامج إعداد الفريق إلى زيادة الضغط النفسي على اللاعبين والذين جلهم من اللاعبين الشباب الذين يعد اللعب في المباريات النهائية أمرا لم يعتادوا عليه حيث إن المجموعة الموجودة مع الفريق الاتحادي حاليا لم يتواجد أي فرد منهم في لقاء نهائي باستثناء أسامة المولد وسعود كريري ونايف هزازي واحمد الفريدي فيما تعد هذه الأجواء غير مألوفة للاعبين الشباب الذين يشاركون لأول مرة مع الفريق في لقاء نهائي. فيما ينتظر أن تتجاوز مكافأة اللاعبين في حال تحقيق كأس البطولة مبلغ ثلاثمائة ألف ريال لكل لاعب في الفريق منها مائتا ألف ريال من مجلس الإدارة بالإضافة لمبالغ متوقعة أن تجمع من أعضاء الشرف الذين يلتفون بشكل كبير حول الفريق المرحلة الحالية تفاعلا مع المستويات المميزة التي يحققها الفريق بالكوكبة الشابة الموجودة في صفوفه. على صعيد متصل نصبت الجماهير الاتحادية نائب رئيس مجلس الإدارة المحامي عادل جمجوم برجل المرحلة في نادي الاتحاد بعد أن قاد ثورة تصحيحية في الفريق وتحمل الضغوط الجماهيرية والإعلامية القوية التي تعرض لها ونتج عنها إعادة توهج الفريق بظهور كوكبة من اللاعبين الشباب الذين يشكلون لبنة قوية لمستقبل الفريق الاتحادي الذي غاب في السنوات الثلاث الماضية عن تحقيق البطولات ويعيش حاليا جمجوم نشوة الإطراء من الجماهير الاتحادية التي قدم العديد منها الاعتذار له للإساءات التي وجهت له في تلك الفترة.