يحقق المخرج أحمد الدوغجي نجاحات متعددة، ومتوالية، أثبتها أولا في إخراج الكليبات الناجحة لفناني الخليج، وأكدها ثانية في إخراج المهرجانات الغنائية، وعلى رأسها مهرجان ليالي فبراير. الدوغجي رفض التعليق على انتقادات الفنانة أحلام، للمهرجان، بوجود أخطاء فنية في الصوت والإضاءة، وأكد أن "ليالي فبراير" حريص على الاستعانة بأفضل أجهزة الصوت والإضاءة، حفاظاً على سمعته، وأعلن أن عودته لإخراج الكليبات، بعد انقطاع دام 5 سنوات، ستكون قريباً.. لا أدري لماذا انتقدت أحلام المهرجان.. ونحن نحافظ على سمعتنا ما الجديد في مهرجان "ليالي فبراير" الذي أقيم مؤخراً في دولة الكويت؟ هناك أشياء كثيرة تميزت بها دورة المهرجان لهذا العام، من بينها الإضاءة الجديدة كلياً في أرجاء المسرح، وأجهزة الصوت الحديثة، وطريقة الإخراج التي أعتقد أنها كانت بعيدة عن التقليدية، وما يميز المهرجان في هذه الدورة، وجود عدد كبير من المطربين الشباب، الذين يشاركون للمرة الأولى فيه. السعودية زاخرة بالوجوه الفنية الشابة، التي تستحق الوقوف بجانبها، ونحن متى وجدنا وجوها تستحق أن تكون حاضرة في المهرجان، فلن نتردد في هذا الأمر، وسبق أن اعتمد المهرجان على الوجوه الفنية السعودية، مثل محمد عبده ورابح صقر ولماذا حرصتم على إشراك هؤلاء الشباب؟ اللجنة المشرفة على المهرجان حريصة على إضفاء الحيوية والتجديد والتحديث على دوراته كل عام، حتى لا تتشابه في شكلها العام، وحتى يشعر الجمهور الحاضر، أن هناك أشياء جديدة غير تقليدية في كل دورة، ومن هنا، كان 60 بالمائة من المطربين المشاركين في هذه الدورة، جددا ومن فئة الشباب، لم يشاركوا من قبل في دورات المهرجان، وأعتقد أن هذا الأمر أضفى نوعاً من الجمال على هذه الدورة. سبق أن صرحت أحلام أنها لن تشارك في مهرجان "ليالي فبراير" ولو أعطوها عقدا من الألماس.. فما رأيك؟ أحلام فنانة خليجية كبيرة، ولها اسمها وثقلها في جميع المهرجانات الفنية التي تشارك فيها، وإذا قالت هذا الكلام، فهذا رأيها، ونحن نحترمه، ولكن لا أدري لماذا قالت هذا الأمر، وما مبرراتها، وأياً كان المبرر، تبقى أحلام اسماً فنياً لا يمكن تجاوزه. ولكن أحلام سبق أن ألمحت لوجود أخطاء فنية في وصلتها الغنائية سواء في الصوت أو الإضاءة؟ - أكرر ما سبق أن ذكرته لك، وهو انني أحترم رأي أحلام، ولا أستطيع أن أعلق عليه، ولكن لك أن تعلم أننا حريصون كل الحرص على أن تكون الاعدادات الفنية كافة في المهرجان على أعلى مستوى، وبخاصة أجهزة الصوت والإضاءة والديكورات على المسرح، حفاظاً على ما حققه المهرجان من سمعة طيبة في الكويت والعالم العربي. بعد تصاريح أحلام هل ستضعونها في قائمة الممنوعين من المشاركة في دورات المهرجان المقبلة؟ - لا أعتقد أن هذا الأمر سيتحقق، فالمهرجان يلتمس الأعذار للفنانين والفنانات، ولا يحكم عليهم بمثل هذه الأحكام، فإبداء الرأي حق أي إنسان، ونحن نرحب بالانتقادات، ونحاول أن ندرسها، ونعدل منها، إذا حوت سلبيات أو أخطاء فنية. ولماذا خلا المهرجان من الوجوه الفنية الشابة من السعودية؟ - السعودية زاخرة بالوجوه الفنية الشابة، التي تستحق الوقوف بجانبها، ونحن متى وجدنا وجوها تستحق أن تكون حاضرة في المهرجان، فلن نتردد في هذا الأمر، وسبق أن اعتمد المهرجان على الوجوه الفنية السعودية، مثل محمد عبده ورابح صقر وغيرهما. هل نفهم من كلامك انكم لم تجدوا من الوجوه الشابة السعودية ما يستحق المشاركة في المهرجان؟ - صراحة لم نبحث بما فيه الكفاية، ولكن نحن على استعداد لدعوة أي فنانين سعوديين، ترشحهم لنا الصفحة الفنية في صحيفتكم كل عام، من باب توفير الجهد والوقت، ونحن على استعداد لدعوتهم للغناء في المهرجان. انت اشتهرت بصناعة الكليبات للفنانين والفنانات، ولكن منذ سنوات لم نر لك أي كليبات جديدة؟ - أعبر عن سعادتي بوجود عدد كبير جداً من أغاني الفيديو كليب، التي أخرجتها لعدد كبير جدا من مطربي ومطربات الخليج، وحققت شهرة واسعة والحمد لله، ولكن ارتباطي بأعمال ومشاريع خاصة، حيث افتتحت قناة جديدة بالتعاون مع قناة الوطن، الأمر الذي جعلني ابتعد عن إخراج الكليبات قليلاً، ولكن هذا لا يمنع أنني سأعود مجدداً لإخراج الكليبات مرة أخرى. الدوغجي بجانب الملحن عبدالله القعود وابنته في كواليس المهرجان