رفعت مكاتب الاستقدام تكاليف استقدام العمالة المنزلية منذ مطلع الأسبوع الجاري، وحازت العمالة الفلبينية على الأسعار الأعلى بين الدول المصدرة للعمالة المنزلية بتكاليف استقدام بلغت 15 ألف ريال وتستغرق أكثر من 90 يوماً حتى وصولها. وعلّلت المكاتب ارتفاع التكاليف بازدياد الطلب الموسمي الذي تشهده مكاتب الاستقدام قبل شهر رمضان، رغم تعدد الدول التي يمكن استقدام العمالة المنزلية منها، حيث جاءت فيتنام تالية للفلبين ومن ثم عدد من الدول الأفريقية وتراوحت تكاليف الاستقدام من أثيوبيا بين 6000-8000 ريال وتستغرق نفس الفترة لإنهاء كافة الاجراءات وحتى وصولها للمملكة الأمر الذي جعل عددا من مقدمي طلبات الاستقدام يعانون في السنوات الأخيرة من تبعات استقدام العاملات المنزليات خاصة في مسألة ارتفاع تكاليف الاستقدام والأزمات خلال المواسم. ارتفاع تكاليف الاستقدام وطول فترة الانتظار للحصول على العاملة المنزلية يزيد من الطلب على تأجير الخادمات رغم عدم قانونيته، وهو ما رفع رواتبهن، ولاسيما المؤجرات، بشكلٍ مبالغ فيه، خاصة مع اقتراب شهر رمضان وقال عدد من الراغبين في الاستقدام: إن ارتفاع تكاليف الاستقدام وطول فترة الانتظار للحصول على العاملة المنزلية يزيد من الطلب على تأجير الخادمات رغم عدم قانونيته، وهو ما رفع رواتبهن، ولاسيما المؤجرات، بشكلٍ مبالغ فيه، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الأمر الذي يجعل العديد من الأسر تتنافس للحصول على خادمة بأي ثمنٍ. واتهم عدد من المواطنين بعض مكاتب الاستقدام الوطنية بالتسبب في زيادة أسعار استقدام العمالة المنزلية من الفلبين وأثيوبيا، بعد أن عمدت هذه المكاتب في الفترة الأخيرة إلى رفع السقف الزمني لوصول العمالة إلى 3 أشهر بعد أن كان شهراً فقط، موضحين أن ارتفاع فاتورة استقدام العمالة المنزلية لم تصحبها زيادة في الرواتب، إذ لا تزال عند الراتب المحدد في العقد بين صاحب العمل والعاملة.