اختتمت يوم الخميس فعاليات الجلسات النسائية للندوة الإقليمية الثانية لمكافحة المخدرات وتبادل المعلومات بعدد من أوراق العمل, حيث تحدثت مديرة الفرع النسوي بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني امال المعلمي في ورقة عمل قدمتها بعنوان (الحوار وقاية ومواجهة), عن دراسة استطلاعية للمركز على عينة من طلاب وطالبات المملكة بمختلف المراحل ونتائجها من حيث السماح بإبداء الرأي والاختلاف في وجهات النظر, مبينة قوة وتأثير عاملي التعليم والتربية في رفع مستوى ثقافة الحوار في المجتمع السعودي, وأهمية الحوار كأسلوب وقائي من الإدمان. فيما أوردت باحثة المعلومات والنشر الالكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي بوزارة الخارجية أماني العجلان في ورقة عمل قدمتها بعنوان (استخدام شبكات التواصل الاجتماعية في الوقاية من تعاطي المخدرات) عدة إحصائيات بأعداد مستخدمي الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعية في المملكة وأهمية الاستفادة من هذه الوسائل في الوقاية المخدرات. من جهة أخرى أكدت مديرة تحرير القسم النسائي بجريدة الرياض نوال الراشد في ورقة عمل بعنوان (واقع الإعلام الصحفي تجاه المسؤولية الاجتماعية) أن الدعم المادي المرتفع من الدولة لتطوير أجهزته وإداراته المعنية بالمكافحة لا يمكن إنكاره, موضحة الدور الحيوي والتوعوي للمؤسسات الصحفية في مكافحة المخدرات لايقل أهمية عن الأجهزة الأمنية, مشيرة إلى أهم المعوقات أمام الإعلام الصحفي. وأكدت خبيرة مكافحة المخدرات بمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الدكتورة اسماء فخري من خلال ورقة عملها التي تحمل عنوان (بناء استراتيجية دولية في الوقاية من المخدرات) ضرورة الاهتمام بالفئات الخاصة من السكان ومعالجتها من المخدرات، وأهمية إنشاء مرصد وطني لنظام المخدرات وشبكات الاتجار بها، إضافة إلى تقييم الوضع الحالي لواقع المخدرات حتى يسهم الإعلام في توجيه السياسات والبرامج ويسهم في تأدية وظيفتها بشكل أفضل ومتابعة المعايير الدولية المنصوص عليها لتطويرها لتثبت فعاليتها وكفاءتها.