عرض مؤخرا في الدورة السادسة لمهرجان الخليج السينمائي، الفيلم السعودي «صدى» للمخرج سمير عارف، وسيناريو أمل حسين، بطولة مروة محمد وتركي سليمان، بمشاركة سارا الجابر وخالد منقاح، والوجه الجديد الطفل ريان اللزام، بحضور بطلة الفيلم مروة محمد والمخرج سمير عارف والفنان عبد المحسن النمر الذي تربطه صداقة ببطلة ومخرج الفيلم، وتدور أحداث الفيلم - الذي يحث الناس على مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة - حول عائلة صماء وبكماء تتكون من أب وأم يتعاملان بلغة الإشارة ولديهما طفل يسمع ويتكلم، ورغم أنها المرة الأولى ل «مروة محمد» في أداء شخصية «صماء وبكماء» إلا أنها قدمته بطريقة محترفة، حيث جسدت الفنانة مروة محمد دور «ليلى» الصماء بجدارة، وأم الطفل ريان الذي يصادف العديد من المضايقات من زميله «نايف» في المدرسة الذي يعايره بظروف والديه الخاصة، فيمر الطفل بحالة نفسية سيئة ويتعرض لحادث سير ينجو منه بعد أن كان ينادي على والده فشعر به، فأحس بالأمان لأن والديه يشعران به، رغم أنهما لا يسمعان ولا يتكلمان. جسدت الفنانة مروة محمد دور «ليلى» الصماء بجدارة، وأم الطفل ريان الذي يصادف العديد من المضايقات من زميله «نايف» في المدرسة الذي يعايره بظروف والديه الخاصة، فيمر الطفل بحالة نفسية سيئة، ويتعرض لحادث سير ينجو منه بعد أن كان ينادي على والده فشعر به . مروة الأكثر حرصاً وبعد عرض الفيلم تحدث المخرج سمير قائلاً : وفرت لنا جمعية الصم والبكم أستاذاً جامعياً متخصصاً في لغة الإشارة. كما حرص فريق العمل على الجلوس معه بشكل يومي لتعلم لغة الإشارة، خاصة الفنانة مروة التي أقدم لها الشكر على هذا الأداء المتميز والمبهر، فقد كانت تعيش المشهد والحس الدرامي بكل إحساسها ووجدانها. كما كانت تحفظ حركات الإشارة جيدا خاصة في المشاهد الطويلة، فجميعنا كان يتحدث مع الآخر خارج التصوير بلغة الإشارة. من جهتها شكرت مروة محمد الحضور ، وقالت: أشكر سمير لأنه بذل مجهوداً كبيراً سواء في إدارة العمل أو في السيناريو، وأود أن أكشف أن لي صديقة من الصم والبكم، وكنت أتعلم منها الكثير، والحقيقة أنني كنت خائفة كثيراً، لأنها المرة الأولى لي التي أقدم فيها عملا بلغة الإشارة، وأتمنى أن أكون قد وفقت فيه، فهي بالنسبة لي خطوة جميلة وجيدة وتمس شريحة كبيرة من شركائنا في المجتمع، وأنا سعيدة جدا بهذا العمل. يذكر إنه رغم انشغال مروة بتصوير عمل في البحرين، إلا أنها قررت حضور العرض الخاص بفيلم «صدى» مع كل العاملين والاحتفال معهم بنجاح الفيلم، ثم العودة مرة أخرى إلى البحرين لاستئناف التصوير.