شهدت أسعار القهوة والهيل في الأسواق المحلية ارتفاعا في الاسعار وعزا متعاملون السبب في ارتفاع الأسعار إلى قلة المعروض في السوق مقارنة بالطلب المتزايد عليها، مرجعين ذلك إلى قلة الإنتاج في الدول المصدرة كالمكسيك والبرازيل وكينيا وكولومبيا وإندونيسيا بسبب تراجع المحاصيل في الدول المنتجة بسبب الأحوال الجوية السيئة وانخفاض كميات الأمطار في العام الماضي فيما شكك مستهلكون بهذه الأسباب . أسعار القهوة تأثرت بمشاكل مناطق الانتاج ( اليوم ) وقال باعة إن أسعار القهوة والهيل في تزايد مستمر منذ أكثر من عام، وذلك يعود لعدة أسباب من بينها قلة الإنتاج في الدول المنتجة كأمريكا والهند، ما دعا هذه الدول لرفع الأسعار عما كانت عليه في السابق. وقد واصلت أسعار القهوة في الأسواق العالمية ارتفاعها لتصل مع نهاية فبراير من العام الجاري إلى 2.80 دولار للرطل مما قد يصل بسعر الكيلو الى 25 ريال ، بزيادة 76 بالمائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي والذي بلغت فيه 1.59 دولار للرطل، ويتوقع ارتفاعاً قياسياً بأسعار القهوة لهذا العام، لتبلغ 3 دولارات للرطل، بزيادة 94 بالمئة عن العام الماضي، وهو أعلى سعر منذ مايو 1997 حين بلغ سعر الباوند 3.2 دولار. من جانب اخر تنسق امانات المناطق مع فروع وزارة التجارة والصناعة لسحب من المتاجر والمحلات التجارية أنبوبات يستخدمها الشباب لاستنشاق الغاز والتي يباع اكثرها في محلات بيع ادوات القهوة حيث أبلغت الغرفة التجارية الصناعية بالشرقية بتلقيها لخطاب من إمارة المنطقة الشرقية المتضمن ما لوحظ في بعض متاجر ومحلات بيع أدوات القهوة بمدينة الدمام والخبر بيع أنبوبات يستخدمها الشباب لاستنشاق الغاز الذي يتم تعبئتها بالأنبوبة عبر اسطوانات غاز صغيرة ليكون بعدها بحالة غير طبيعية ينتج عنها تدمير خلايا المخ خلال فترة وجيزة. وطالبت الغرفة من جميع محلات بيع ادوات القهوة والمتاجر سحب هذه المنتجات من المحلات والتعهد بعدم استيراد مثل هذه الاشياء التي تضر بصحة المستهلك.