يبدو أن البرتغاليين يحقدون على كل من يكشف إخفاقاتهم أو يقف في طريقهم وفي هذه المرة سأطلع بموضوعي لهذا الأسبوع إلى خارج حدود الوطن فبقدر ما جرنا البرتغالي السيد باولو جوزيه إلى إسقاطات وأمور لا تهمه قبل مغادرته عروس البحر الأحمر بتهجمه على لاعبي العميد ومحاولة التقليل من كفاءتهم باتهامهم (بالعجز) وكبر السن وعلى طريقة (إذاصرت رايح كثِر الفضايح) هذا ابن جلدته السيد مورينيو مدرب النادي المدريدي الشهير (الريال) يسير على نفس منوال جوزيه ومنذ أن وطأت قدماه الأراضي الأسبانية قادماً من الدوري الإيطالي وهو يحاول زعزعة الفريق المنافس للريال (البرشا) بإسقاطاتٍ متتالية لا مبرر لها بداية من قوله : ان الفرق التي تقابل النادي الكاتلوني تتخاذل أمامه حتى تمنحه الأفضلية ليتقدم على فريقه (الملكي) وتجاهل المدرب البرتغالي قول الحقيقة بأن البرشا الذي يعتبر الأفضل عالمياً كان يتجاوز كل أندية الليجا الأسباني عن جدارة بما فيها فريقه (الريال) الذي اكتسحه بخماسية نظيفة بلقاء الذهاب وعندما لم يقرَه أحد على هذه التهمة أتجه مؤخراً بتهمة أخرى أشد وأقسى حينما قال ان نشاط اللاعبين الكاتالونيين مشكوك فيه فلربما أنهم يتعاطون المنشطات وعند هذه التهمة نقول له : (تراك زودتها حبتين يا مورينيو) فمثل هذا الإتهام لا أعتقد أن الاتحاد الأسباني سيمرره له لما يحمله من إساءة قوية لنادٍ محترم ونجوم كبار مثل ميسي وأنيستا وتشافي وبيكيه وبيول وفالديز وبيدروفيا والفيش وآخرين ولا شك أن فريقاً يشرف على تدريبه مبدع مثل جوارديولا ما يحتاج إلى تزكية ونجومه مؤهلون وأكبر من أن تطولهم التهم على وزن ما جاء في إتهام مورينيو وعشاق هؤلاء النجوم وناديهم الكتالوني الكثر سيكون لهم ردة فعل مماثلة (لردة فعلي هذه) ولربما طرحوها في أكثر من صحيفة أو منتدى من قبل ومن بعد هذا القول .. لا أدري إلى متى سيبقى هزازي يتلاعب بأعصاب الأهلاويين ولما لم تجدِ معه الإيقافات المتتالية فهل يفعلها صناع القرار ويبعدوا هذا العضو الفاسد من الفريق الراقي حتى لا يلوِثه ؟!!ولا أدري هل قدَم مورينيو ومن سار في ركبه في إطلاق هذه التهمة اعتذاراً (ولو سطحيا) مثل اعتذار من تطاول على القناص وزميله بنفس التهمة ومر مرور الكرام أو أن الأمر لازال معلقاً بانتظار من يعتذر نيابةً عنهم حتى ولو كان من صحافة (امسك لي واقطع لك) ويبدو أن هذا الأمر هو السائد في كل بقاع الدنيا وسامحونا !!!! (قذائف هادفة) بعد رفض المدريديين وبتعصُبٍ ممقوت عدم نقل أغاني الكولومبية شاكيرا بإذاعة ملعبهم لعلاقتها بجيرارد بيكيه نجم دفاع برشلونة يجب ألا ننزعج بعد الآن من تعصُب (ربوعنا) فالكرة مجنونة ومن يتبعها مجنون والتعصُب تجارة رائجة في كل بقاع الأرض. كثيراً ما تجاوز فيغاروا كل الخطوط الحمراء من اللباقة والأخلاق وكثيراً ما غضَ الحكامُ الطرفَ عنه لاعتباراتٍ مختلفة إلاَ أنه أمام الرائد سقط في شر أعماله وأحرج العالمي بتصرفٍ أرعن يجب ألا يمرره عقلاء النصر ببساطة له لأن اللاعب أولاً وأخيراً (حشف وسوء كيلة) . في الوقت الذي من المفترض تقديم الاعتذار لما جرى من لاعبهم من تحطيم لرأس المدافع الذي أذاقهم أول هزيمة بالدوري وحينما فشلوا في مجاراة (السكري) بالميدان تشبَثُوا بحجة تغيير الرقم الذي يقره القانون لعدم تأثيره على نتيجة أو سير المباراة على رأي عمر المهنا !!! لا أدري إلى متى سيبقى هزازي يتلاعب بأعصاب الأهلاويين ولما لم تجدِ معه الإيقافات المتتالية فهل يفعلها صناع القرار ويبعدوا هذا العضو الفاسد من الفريق الراقي حتى لا يلوِثه ؟!! [email protected]