أكد قائد الجيش السوري الحر، العقيد رياض الأسعد، أن حادث الاغتيال الذي تعرض له الأسبوع الماضي، لن يثنيه عن مواصلة نضاله حتى تحرير بلاده من النظام الأسدي المجرم، وقال : «نحن مشاريع شهادة من أجل حرية وكرامة الشعب السوري»، مشيراً إلى أن حالته الصحية مطمئنة، رغم الجراحة التي أدت لبتر ساقه اليمنى، خلال محاولة الاغتيال. وأضاف أنه يستعد لإجراء جراحة أخرى لمعالجة الإصابات التي تعرض لها، وطالت مناطق عديدة في جسده. وقال الأسعد، في اتصال هاتفي مع (اليوم) من مشفاه بإحدى المدن التركية، إنه لم يسمع صوت الانفجار الناتج عن العبوة الناسفة التي وضعت في المقعد الذي كان يجلس عليه في السيارة التي كانت تقله، لتفقد إحدى الكتائب الميدانية لعناصر الجيش الحر، وأضاف أنه لم يشعر إلا بنفسه وهو ملقى على الأرض والدماء تنزف بغزارة. وبينما كشف الأسعد أنه تلقى عروضاً للعلاج في بعض العواصم الخليجية، التي أبدت استعدادها لعلاجه، ولكن السلطات التركية فضلت استكمال علاجه على أراضيها. رفض قائد الجيش الحر، اتهام جهة بعينها بالمسؤولية عن محاولة الاغتيال، نافياً ما أشيع من اتهامات وجهت لجبهة النصرة بشأن المحاولة، وإن أكد أن المستفيدين كثر، وأولهم النظام، وأشار إلى أن التحريات لا تزال جارية لكشف المسؤولين عن الجريمة.