تفاعلت في مصر، أصداء قرار النيابة العامة بضبط وإحضار خمسة ناشطين سياسيين للتحقيق في اتهامهم بالتحريض على ما عرف إعلامياً بموقعة المقطم، الجمعة الماضية، والتي أصيب فيها قرابة 200 غالبيتهم من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، في اشتباكات بينهم وبين المعارضين لسياسات الجماعة والرئيس محمد مرسي. وفيما تتصاعد المخاوف من حملة اعتقالات موسعة، عقب تهديدات الرئيس مرسي في خطابة، الأحد، تعقد جبهة الإنقاذ الوطني اليوم، اجتماعًا مغلقًا بحضور قياداتها للرد على اتهامات جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية بتورط الجبهة في أحداث العنف بالمقطم، وبحث كيفية الدعوة لحوار جديد مع الأحزاب بعد فشل دعوة الحوار للمائدة المستديرة، نفى الدكتور محمد المصري، أمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج التصريحات التي نسبتها وسائل الاعلام المصرية بشأن اتخاذ الرئيس قرارات من شأنها منع 67 شخصيه من السفر ووقف بث 8 قنوات فضائية . وفيما تتصاعد المخاوف من حملة اعتقالات موسعة، عقب تهديدات الرئيس مرسي في خطابة، الأحد، تعقد جبهة الإنقاذ الوطني اليوم، اجتماعًا مغلقًا بحضور قياداتها للرد على اتهامات جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الإسلامية بتورط الجبهة في أحداث العنف بالمقطم، نفى الدكتور محمد المصري، أمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج التصريحات التي نسبتها وسائل الاعلام المصرية بشأن اتخاذ الرئيس قرارات من شأنها منع 67 شخصية من السفر. وأكد المصري انه لم يدل بأي تصريح صحفي يتعلق بقرارات النائب العام أو التكهن بقرارات جديدة مطالبا أنه يجب على وسائل الاعلام تحرى الدقة في نقل المعلومات من أجل الحفاظ علي المصداقية وعدم اثارة البلبلة. ضبط واحضار واثارت تصريحات امين حزب الحرية والعدالة (قبل ان ينفيها في وقت لاحق) بشأن اتخاذ الرئيس قرارات من شأنها منع 67 شخصية من السفر ووقف بث 8 قنوات فضائية ، تخوفات المعارضة المصرية، خاصة بعد ان النائب العام قرر أول امس بضبط وإحضار 5 نشطاء سياسيين ومنعهم من السفر خارج مصر، منهم الناشط أحمد دومة والناشط علاء عبدالفتاح، واستدعاء الناشطة نوارة نجم، للتحقيق معهم فيما نسب إليهم من اتهامات بالتحريض على أحداث العنف بمحيط مكتب الإرشاد بالمقطم. وبينما استنكر الناشطون قرارات الضبط والاحضار الصادر من جانب النائب العام، طالب حامد جابر، القيادي بالتيار الشعبي، الجهات المسؤولة أن تقدم وثائق ودلائل تدين الناشطين والمنتمين لأحزاب المعارضة، واستنكر حامد لغة التهديد والوعيد لترهيب المحبين لوطنهم – بحسب قوله, مضيفاً أن الرئيس وجماعة الاخوان المسلمين مسؤولان بشكل مباشر عن حالة الاحتقان السياسي التي وصلت اليها البلاد خاصة في ظل عدم اتخاذ اجراءات لوقف الاحتقان.