أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري عن إضافة ميناء جاكسونفيل في الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى جدول خطوط خدماتها المنتظمة. ويأتي بالتزامن مع دخول سفينة نقل البضائع العامة الجديدة «بحري أبها» إلى الخدمة للربط بين موانئ الولاياتالمتحدةالأمريكية على الساحل الشرقي والمملكة العربية السعودية والخليج العربي، حيث جدولت مواعيد وصول الرحلة الأولى لهذه السفينة إلى ميناء جاكسونفيل في 22 أبريل 2013 ، ويعدّ ميناء جاكسونفيل أهم موانئ الدحرجة (RoRo) على الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية مرورًا بالخليج والشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية ، وإضافة ميناء جاكسونفيل لشركة النقل البحري العبور سيساعد الشركة على الاستفادة من توظيف سفنها بطرق أمثل إضافة إلى العبور للأسواق الكبرى ، وتعد سفينة «بحري أبها» الأولى من بين ست سفن حديثة الطراز ومتعددة الأغراض يتم بناؤها، وقامت البحري بتوظيفها على خطوط رحلاتها التي تصل بين موانيء الولاياتالمتحدةالأمريكية على الساحل الشرقي وموانيء المملكة العربية السعودية والخليج العربي وصولاً إلى البحر المتوسط وشبه القارة الهندية بشكل منتظم ، ويخدم خط البضائع العامة (المتجه شرقًا) كلاً من ميناء بالتيمور ، هيوستن ، جاكسونفيل، سافانا، تشارلستون، ويلمنغتون «نورث كارولينا»، بينما يخدم خط البضائع العامة (المتجه غربًا) كل من ميناء نيويورك، هاليفاكس، ليفورنو ، جدة، جبل علي، الدمام، مسيعيد، مومباي، وموندرا. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة النقل البحري المهندس صالح بن ناصر الجاسر أن هذا التوسع يأتي متماشيًا مع إستراتيجية الشركة بشكل مباشر، حيث أن البحري تنظر منذ فترة في خيارات الموانئ التي يمكن إضافتها والاستفادة من الرحلات، ويمثل ميناء جاكسونفيل نقلة كبيرة في مجال شحن البضائع، بالإضافة إلى كونه ميناءً إستراتيجيًا يمكن إضافته إلى خطوط الرحلات المنتظمة، ويتناسب مع تصاميم سفن البضائع العامة الجديدة ، وزودت سفن نقل البضائع العامة الجديدة برافعتين للأحمال الثقيلة بسعة 120طنًا لكل رافعة (أي بسعة 240 طنًا للرافعتين معًا) ويمكن نقل بضائع الدحرجة على متنها من خلال جسر تحميل تبلغ زنته 250 طناً ، وتتميز هذه السفن بتصاميم تمكنها من استيعاب بضائع الدحرجة ، وبضائع المشروعات الضخمة، والبضائع السائبة، وبضائع الحاويات.