كشف مدير صحة البيئة في أمانة المنطقة الشرقية الدكتور خليفة السعد ، أنه استحدث نظاما جديدا لضمان سلامة الغذاء بالأمانة يحد من حالات التسمم التي تقع نتيجة التلوث الخلطي في المطاعم والبوفيهات، ويتم تدريب العمالة الجدد على تمييز أدوات التقطيع بالألوان أو الأشكال داخل المطبخ، فأداة التقطيع ( السكين ) الخاصة بالدجاج لا يتم استخدام نفس الأداة لتقطيع مواد غذائية أخرى. وأضاف أن النظام بدأ بتطبيقه على المطاعم والبوفيهات في المنطقة الشرقية، ويحتاج إلى متابعة وجهد حتى تكتمل الممارسة لتصبح عادة إيجابية على أرض الواقع ، مفيدا بأن الفرق الميدانية بالأمانة تعمل على الحد من هذه المشكلة، إذ قبل سن النظام كان العامل في المطعم ينظف السكاكين أو يغمسها في محلول كلور بهدف التطهير، ولكن لا تمنع هذه الطريقة من التلوث الخلطي بدرجة عالية. لابد أن يتوفر بها طاولات التقطيع ذات الألوان المتعددة ليتم التمييز بين آلات التقطيع والمواد الغذائية الخاصة بها من ناحية التقطيع، مثل أن يخصص اللون الأحمر للحوم والأزرق للمأكولات البحرية ويكون الأصفر للدجاج واللون الأخضر لتقطيع الخضراوات، أو أن تكون طريقة التمييز بين ألوان السكاكين بحسب النظام المعمول به في كل مطعموتابع الدكتور السعد يقول " إن مركز تدريب العمالة يسعى إلى توعية وتأهيل العامل الخاص للمطاعم أو البوفيهات ، لكن لابد أن يتوفر بها طاولات التقطيع ذات الألوان المتعددة ليتم التمييز بين السكاكين والمواد الغذائية الخاصة بها من ناحية التقطيع ، مثل أن يخصص اللون الأحمر للحوم والأزرق للمأكولات البحرية ويكون الأصفر عادة للدجاج واللون الأخضر لتقطيع الخضروات ، أو أن تكون طريقة التمييز بين ألوان السكاكين بحسب النظام المعمول به في كل مطعم ، تفاديا لتسبب تلوث خلطي ". ووفقا لمدير صحة البيئة في أمانة الشرقية فإن التلوث الخلطي يحدث أثناء دمج التقطيع ما بين أكثر من نوع من الأطعمة ففي حال استخدام سكين في تقطيع الفاكهة عقب تقطيع الدجاج بها فيتوقع انتقال بكتيريا السالمونيلا التي تتواجد بالدجاج عادة إلى العصائر نتيجة للتلوث الخلطي، وهي تؤثر على صحة الإنسان إذ يكون العدد البكتيري زائدا في جسم الإنسان مما يتسبب له في حالات تسمم . وعن العقوبات أبان أنه في حال عدم انصياع المحلات بتمييز أدوات التقطيع فسيعرض العامل نفسه أو الكفيل لدفع الغرامة، ويطبق عليهم البند الخاص بمخالفة الصحة العامة 600 ريال تضاعف عند تكرار المخالفة .