تغلب المنتخب الوطني الاول لكرة القدم على نظيره المنتخب الماليزي بأربعة أهداف مقابل هدف في المواجهة التي جمعت المنتخبين يوم أمس. وسجلت أهداف المنتخب بواسطة يوسف السالم ويحيى الشهري ونايف هزازي وحمدان الحمدان. انطلق الشوط الأول بسيطرة من جانب المنتخب الوطني الأول على كامل مجريات الشوط دون أن تشهد أي خطورة من جانب المنتخب الماليزي سوى في مناسبة واحدة، المدير الفني للمنتخب الوطني السيد لوبيز بدأ بعناصر مختلفة عن العناصر التي شاركت في آخر مواجهة حيث بدأ بحراسة المرمى وليد عبدالله وفي خط الدفاع سلطان البيشي وأسامة هوساوي وعبدالله الزوري ومنصور الحربي وفي خط الوسط سعود كريري وتيسير الجاسم ويحيى الشهري وسالم الدوسري وفهد المولد وفي المقدمة وحيداً يوسف السالم. المحاولات جاءت من الدقائق الأولى في هز شباك المنتخب الماليزي لكن تلك المحاولات لم تفلح الا في الدقيقة 10 عبر عرضية من سلطان البيشي وصلت لمنطقة الجزاء ارتقى لها يوسف السالم وسددها برأسه لتسكن مرمى المنتخب الماليزي. وفي الدقيقة 30 عبر فاصل مهاري من سالم الدوسري من الطرف الأيمن سلم كرة مثالية لزميله يحيى الشهري في منطقة الجزاء الذي سددها يمين الحارس معلنا معها الهدف الثاني. تقدم المنتخب بهدفين لم يحرر المنتخب الماليزي في الدفاع بل اعتمد على الكرات المرتدة وبشكل خجول، في الدقيقة 33 تعود المحاولات السعودية عبر عرضية من فهد المولد وصلت لمنطقة الجزاء هيأها يوسف السالم بالرأس لزميله تيسير الجاسم لكنه تعامل معها باستعجال لتعتلي القائم. المنتخب الوطني يحصر اللعب وسط الميدان والاعتماد على تناقل الكرة السريعة، التهديد الوحيد للمنتخب الماليزي جاء في الدقيقة 46 عبر خط من خارج منطقة الجزاء نفذها محمد راسن اعتلت كرته القائم. في الشوط الثاني عمد السيد لوبيز للعب بتشكيلة مختلفة عن الشوط الأول من خلال اللعب بعبدالله السديري في حراسة المرمى وفي خط الدفاع سلمان الفرج وأحمد عسيري وكامل الموسى وعمر هوساوي وفي خط الدفاع شايع شراحيلي وإبراهيم غالب وحسين المقهوي وحمدان الحمدان ونواف العابد وفي المقدمة نايف هزازي. الانسجام لم يكن ظاهراً بين خطوط المنتخب في الدقائق الخمس الأولى مما جعل المنتخب الماليزي يتحرر من الخطوط الخلفية ومحاولة تهديد مرمى المنتخب. الدقيقة 55 تشهد التهديد الأول في الشوط الثاني عبر ضربة زاوية نفذها حسين المقهوي وصلت إلى رأس عمر هوساوي التي سددها واصطدمت في القائم لتعود له مجدداً ويسددها لكنها هذه المرمى تصطدم في الدفاع الماليزي، محاولات المنتخب تتجدد في الدقيقة 56 عبر عرضية من حسين المقهوي وصلت إلى رأس نايف هزازي التي سددها لكنها اعتلت القائم، التهديد الماليزي كان حاضراً في الدقيقة 63 عبر خطأ نفذه محمد راسن لكنها تصطدم في القائم، منتصف الشوط الثاني لا خطورة تذكر حيث تحول اللعب لسجال في منتصف الملعب وشهدت معها خروج نواف العابد بداعي الإصابة، في الدقيقة 88 حسين المقهوي يهيئ كرة لزميله نايف هزازي الذي سددها على يسار الحارس الماليزي، وفي الدقيقة الأخيرة 92 حسين المقهوي ينقل الكرة من الطرف الأيسر إلى الأيمن مستغلاً تواجد زميله حمدان الحمدان وحيداً في منطقة الجزاء ليسدد الكرة نحو المرمى ليعلن معها الهدف الرابع.