أوضح المحترف البرازيلي والمدافع في صفوف الفريق الهلالي أوزيا أنه كان يمني النفس باللعب في القارة الأسيوية وذلك لقوة المنافسة في بطولة دوري ابطال اسيا, وكشف ايضا انه حقق بطولة مع فريقه السابق بريمو، وبين ايضا ان خالد صالح ووائل الحبابي هم من نصحوه بفريق الهلال، كما اكد انه تأقلم بشكل سريع مع الهلال وذلك لخبرة لاعبيه مع المحترفين وعشقهم للبطولات. في البداية وعبر صحيفة اليوم نرحب بك؟ وانا ايضا أرحب بك وبكافة متابعي الصحيفة وأنا سعيد بإجراء هذا الحوار. ما أبرز محطاتك الكروية؟.. وما تعليقك على من يقول بأن سيرتك غير مشجعة وأن الحظ وحده هو من قادك للهلال؟ فيما يخص أبرز الفرق التي ارتديت قميصها فقد لعبت في آخر عامين لي مع فريق سريسيوما البرازيلي وقبلها فريق بريمو البرزيلي وهو نفس لون قميص الهلال وحققت معه بطولة وقبلها كنت في أندية برتغالية منها الكبير ومنها المتوسط، كما وصلت للنهائي ثلاث مرات مع فريق برتغالي ومرة مع فريق برازيلي وهذه هي ما جعلتني العب بالهلال وليس الحظ. قبل حضورك للهلال هل كنت تعرف أوضاع النادي الحالية؟.. وما الذي شجعك على قبول العرض الهلالي؟ كنت بالسابق أتمنى اللعب مع فريق كبير في أسيا وذلك للتمكن من اللعب في البطولة الاسيوية وبعد طرح الفكرة، تم تشجيعي من قبل وكيل الأعمال خالد صالح وايضا وائل الحبابي وهما فعلاً من اخبراني بقوة الفريق في آسيا وطموحه لتحقيق لقبها كما اخبراني بالقوة الجماهيرية التي تعشق الفريق ولهذا تم الاتفاق مع الفريق الذي حققت معه بطولة ولي العهد في أقل من شهر ونعمل للمزيد من النجاحات. تأقلمت بشكل سريع مع الفريق عكس المدافع السابق مانجان وكذلك الكولومبي بوليفار وذلك على سبيل المثال.. فما السر في تأقلمك السريع؟ بالنسبه لي أي فريق احترف به اجتهد من أجل التأقلم بشكل سريع ومن حسن حظي أني تأقلمت مع الفريق وبشكل أسرع مما توقعت كما أني تأقلمت على الحياة في المملكة، وهذا يدل على أني اخترت الفريق الصحيح الذي يوجد به لاعبون يجعلونك تتأقلم بشكل أسرع من أجل تحقيق البطولات. تفاجأت بالعين ونسعى للتعويض في اللقاءات المقبلة،،، مشواري في الأندية البرازيلية والبرتغالية هو ما قادني للهلال وليس الحظ،،، الحبابي وصالح هما سبب تواجدي في البيت الأزرق دخلت قلوب الهلاليين من أول ظهور لك.. ماذا يعني لك هذا؟ وهل هو طريقك بالاستمرار لعدة مواسم؟ هذا هو هدفي بالفريق بأن أرتاح وأكون سعيدا والإدارة تكون سعيدة مني وأيضا أدخل قلوب الجماهير الهلالية الكبيرة والتي أعجبتني كثيراً، وإذا كانت الإدارة مقتنعة بما أقدم للفريق وخاصة إذا تكاتفنا للحصول على المزيد من البطولات فما المانع من التجديد لعدة مواسم. الكثير مقتنع بإمكانياتك الفنية، ولكن هناك من يصفك باللاعب الخشن.. فهل يضايقك مثل هذا الوصف؟ توجد لدي قناعة بأن من يريد الفوز لابد أن يجتهد ويحارب داخل الملعب وبهذا تحدث بعض الأمور، ولم يوجد أحد كامل ولكن شعاري عدم الخسارة وأحب أن أنتصر دوماً. تحظى بإشادات واسعة ومع ذلك يبقى خط دفاع الفريق الهلالي الحلقة الأضعف فأين يكمن الخلل؟ خط الدفاع وانا وحدي لا يمكن أن اعمل كل الأدوار وخاصة اذا لم يتحرك الفريق كاملاً ولهذا لا يجب أن نحمل شخصين في الدفاع أخطاء الفريق، ولكن سنحاول ادراك هذا الخلل والذي يحدث في بعض الأحيان بقلة التركيز التي سنتفاداها بكثرة التدريبات. تكررت بعض الأخطاء الدفاعية خصوصاً الكرات العرضية ألم تجدوا حلاً لها؟ الحل كما قلت لك هو التركيز وكثرة التمارين على هذا الخلل ونحن نشاهد هذا الخلل وسنجتهد ونكثف التمارين في هذا الجانب لتلافي هذا الخلل الذي تضايق منه الجمهور الهلالي. لو طلبت منك روشتة علاج تعيد لدفاع الفريق هيبته فماذا ستنصح؟ أنا لست وحيداً بالفريق لأضع علاجا ولكن أكرر بأن التركيز هو الأساس في جميع اللقاءات خصوصا الدقائق الأولى لكل المباريات القادمة وهذا ما سنعمل عليه. على مستوى الفريق ككل ما سر تذبذب مستويات الهلال مؤخراً؟ وكيف تقيم عمل مدرب الفريق زلاتكو؟ هذا يحدث على مستوى الأندية ككل في كافة دول العالم وليس الهلال فقط، فالفريق أحرز بطولة وبعدها حصل بعض الانخفاض بالمستوى والذي تداركنا هذا الأمر بنسيان البطولة والعمل على تحقيق إنجاز آخر، وما يخص زلاتكو فهو صغير بالعمر ومجتهد ونعمل سوياً لتحقيق الانتصارات للفريق. كيف تشاهد منافسات الدوري السعودي حتى الان؟ وما الاختلاف بينه وبين الدوري البرازيلي؟ الدوري السعودي بشكل عام صعب حيث قد تجد فرقا في مؤخرة الدوري تفوز على فرق في الصدارة، وما يخص الاختلاف بين الدوري البرازيلي والسعودي حيث البرازيلي تكثر به الباصات والمهارات الشخصية والرتم أبطأ، وهنا أسرع ولابد أن تكون مركزا من الدقائق الأولى وحتى نهاية اللقاء هذا ما لاحظته حتى الان. ما أبرز الأندية في الدوري السعودي وكذلك اللاعبين الذين ترى أنهم الأفضل من وجهة نظرك؟ من أبرز الأندية هنا الأهلي والشباب، وما يخص اللاعبين فهم كثيرون وعلى سبيل المثال فهناك برونو وفكتور لاعبا الأهلي وكذلك لاعبو الشباب فهم متميزون. ما رأيك وبشكل عام عن فريق الهلال بعد انتقالك إليه؟ الهلال بشكل عام فريق قوي ويحب أن ينافس على البطولات وهذا شعار الفريق فهو يعشق الصعود الى المنصات وتحقيق الانجاز تلو الاخر، كما يملك جماهير مغرمة بالفريق والتي شعرت معها بالسعادة. كيف ترى حظوظ الفريق آسيوياً وما سر الخسارة المفاجئة من العين الإماراتي؟ البطولة الآسيوية الكل يعمل على تحقيقها كما نعمل نحن، وكما ذكرت لك كنت أتمنى اللعب ضمن فرق القارة الآسيوية للتمتع بقوة المنافسات في هذه البطولة، وبالنسبة لي لم أتعرف على قوة وتنظيم وتكتيك فريق العين إلا حين واجهناه، ولكن سنعمل لتعويض هذه الخسارة في لقاء الريان لإرجاع الثقة للفريق وتكون نقطة التعويض الحقيقية نحو حصد النقاط. الجماهير الهلالية تعشق آسيا.. هل ستعد الجماهير بتحقيق مرادهم؟ الكل يعشق الذهب وأنا كذلك اعشقه، ولكن لا أجزم بأنه يوجد أحد يعد بأمر ليس بيده ولكن نتمنى من الجماهير مساندة الفريق أمام الريان للفوز وتحقيق أول انتصار. ما الأكلات التي أعجبتك؟ ابتسم... وقال: الشاورما وهي متواجدة في البرازيل ولكن تختلف وأم على. أخيراً اترك المجال مفتوحاً امامك لتختم هذا الحوار.. فماذا تود أن تقول؟ أحب اشكر كافة الجماهير على الوقوف معي، وأنا أعد الجماهير العاشقة للزعيم بأني سأبذل كل ما لدي لتحقيق كل ما يتمنونه مني.