أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالمحسن المارك ، أن وزارة التربية والتعليم بالبحرين أعلنت الأسبوع الماضي عن عودة طلاب المرحلة الابتدائية لمدارسهم وأعقبت ذلك الثلاثاء بعودة المرحلة المتوسطة ثم أعلنت الجامعة الملكية عن عودة طالباتها وأرسلت لهن رسائل إلكترونية وبريدية للعودة باعتبارها تؤمن سكنا داخليا يوفر احتياجاتهن ، فيما سيتحدد موقف التعليم الجامعي قريباً "بحسب ما تلقيناه من أخبار" ، الزياني يتحدث ل اليوم وأضاف د. المارك خلال حفل غداء أقامه تكريماً لأمين عام مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد ، في قاعة التشريفات الكبرى بمبنى سفارة خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة البحرينية المنامة ، إن الطلبة السعوديين مؤمن لهم كل وسائل الراحة سواء خلال السفر لارض الوطن أو عودتهم ، وأكد أن السفارة عملت في الظروف العادية والاستثنائية فى البحرين بكامل طاقتها وطاقمها من الدبلوماسيين والتربويين والملحق الثقافي وبفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة تم نقل الطالبات والطلاب اثناء تلك الظروف التي مرت بها البحرين مؤخرا ، وشكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية على تأمين المواصلات والسكن لهم ، ورحب د. المارك بالحضور وهنأ د. الزياني بمنصبه الجديد ، منوهاً بخبراته العلمية والعملية وأشاد سفير خادم الحرمين الشريفين بالدور الذي يطلع إليه مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية في تحقيق آمال وتطلعات شعوبه في كل ما يطمحون إليه من خلال الرؤية الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية السفارة عملت في الظروف العادية والاستثنائية فى البحرين بكامل طاقتها وطاقمها من الدبلوماسيين والتربويين والملحق الثقافي وبفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة تم نقل الطالبات والطلاب اثناء تلك الظروف التي مرت بها البحرينووصف د. المارك مسار العلاقات المتبادلة بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين بأنها علاقات أخوية تاريخية ومتميزة تحظى بدعم واهتمام ورعاية القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين ومن جانبه اعرب امين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني عن تطلعه للعمل امينا عاما للمجلس تحت قيادة اصحاب الجلالة والسمو قادة مجلس التعاون مؤكدا انه سيباشر مهامه يوم السبت المقبل واوضح ان نظرة قادة المجلس تتجه الى استقرار وازدهار دول مجلس التعاون ومواطنيها ومن خلال ذلك يتحقق عدة اهداف منها المحافظة على الدفاع والامن وكذا اقتصاد متنام واهتمام بتنمية الانسان الخليجي في كافة المجالات بما فيها الأمن المائي والغذائي وكذا القدرة على ان تكون منطقة حيوية في التعامل مع الازمات وخير دليل على ذلك الازمة الاخيرة بدولتي البحرين وسلطنة عمان والتى أكدت اللحمة والقدرة على التعامل مع الأزمة بكل تفاعل سواء كان الدعم اقتصاديا أو عسكريا حسب الاتفاقيات المبرمة بين دول المجلس والعمل على تعزيز مكانة دول مجلس التعاون بين الدول الاخرى.
د. المارك و د. الزياني فى لقطة جماعية بالحفل (تصوير :عبدالعزيز الهران )