في إطار الخطة الاستراتيجية لمجلس دبي الرياضي 2011-2015 الساعية لتطوير الكوادر التدريبية والفنية في الأندية، يطلق المجلس «برنامج تأهيل المدربين المواطنين في اختصاص الإعداد البدني (اللياقة البدنية)» لكرة القدم، وذلك بداية من اليوم على أن يتواصل البرنامج حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل. ويأتي قرار مجلس دبي الرياضي بإطلاق هذه الدورة انطلاقا من توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي الذي كان قد وجه بالعمل على تطوير المدرب المواطن، وكان قد أصدر قرارا بتعيين مساعد مدرب مواطن للفريق الأول بكرة القدم في جميع أندية إمارة دبي لمنح الفرصة للمدربين الوطنيين بممارسة التدريب وصقل خبراتهم من خلال العمل مع المدربين العالميين وأن يكونوا حلقة وصل بين اللاعبين الوطنيين والمدربين الأجانب، وكذلك العمل على تطوير مهارات وخبرات هؤلاء المدربين من خلال زجهم في دورات تدريب وورش عمل تدريبية متقدمة داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل زيادة معارفهم وتطوير خبراتهم في هذا المجال المتقدم. وكان مجلس دبي الرياضي قد قام بمخاطبة أندية دبي لترشيح مدرب مواطن متخصص في لعبة كرة القدم، على أن يتم عقد اجتماع تعريفي للمدربين اليوم السبت (23 فبراير) بالنادي الأهلي، على أن تنطلق فعاليات البرنامج على مراحل زمنية علمية وعملية تضم 400 ساعة مقسمة بنحو 100 ساعة نظرية و300 عملية، حيث يتم إقامة محاضرات وورش عمل حول النظرة العامة للإعداد البدني للرياضيين وخصائص هذا الجانب في الفترة من فبراير الجاري حتى أبريل المقبل، فيما يتم إقامة دورة تدريبية في اللياقة البدنية في شهر مارس المقبل بإشراف محاضر دولي، على أن يتم إقامة دورات تخصصية بإشراف مدربي الإعداد البدني للفرق الأولى بأندية دبي خلال الفترة من شهر سبتمبر إلى نوفمبر المقبلين، فيما يتم إقامة دورة تدريبية دولية في شهر ديسمبر المقبل. ويهدف البرنامج إلى تنفيذ الخطة الاستراتيجية لمجلس دبي الرياضي الساعية إلى تأهيل مدربين مواطنين في اختصاص الإعداد البدني في كرة القدم من الجانبين النظري والعملي، وفي إطار الخطة التي ينفذها المجلس على مدار المواسم الماضية وتشهد إقامة محاضرات ودورات تدريبية بإشراف أفضل المتخصصين في كافة المجالات، حيث نظم المجلس العديد من الدورات التدريبية المتقدمة في دبي حاضر فيها عدد من المختصين من بينهم المدرب الفرنسي الشهير «غي رو» ومدرب حراس مرمى المنتخب الألماني «اندي كوبكة» والإيطالي فابيو كابيلو ، وغيرها من الورش في مجالات الأكاديميات وسلوك اللاعبين، إلى جانب إيفاد المدربين المواطنين لمتابعة أفضل الدورات التدريبية في الدول الأوروبية المتقدمة كرويا، مثل: اسبانيا وألمانيا.