إذا أردنا تطوير الخدمات الصحية فعلينا تعيين مدراء للشؤون الصحية يحملون شهادات في الإدارة ، ومدراء للمستشفيات حاصلين على شهادة في إدارة المستشفيات . فكما يقول المثل (أعط الخبّز خبازه ولو أكل نصفه) . فالطبيب لن يبدع إلا في عيادته ، والإدارة الناجحة تحتاج لإداري محنك وخبير بفنون الإدارة . ولو أمعنا النظر في قضية رهام الحكمي شفاها الله وعافاها ، لرأينا تخبط الأطباء الذين كانوا يديرون إدارات لها علاقة في قضية «رهام» . ففي برنامج الثامنة الذي يعرض على قناة mbc ، كان من ضمن ضيوف الحلقة التي خصصت للحديث عن قضية «رهام» ، مدير عام المختبرات في وزارة الصحة ، والذي كان متلعثما في إجاباته على الأسئلة التي طرحت عليه ، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على أنه طبيب وليس إداريا . وهذا ما لمسناه عندما اشتد النقاش بينه وبين المخضرم داوود الشريان ، وبدا محرجا واختزل ردوده ب»لا أدري» !! ، وهذا لا يليق بمدير إدارة في جهة حساسة ظهر وكأنه لا يعلم بما يدور في إدارته . فالإدارة بشكل عام بحاجة إلى متخصص صارم وصاحب كاريزما تمنحه الهيبة كي تنجح إدارته . إلى هنا انتهت رسالة القارئ راكان الجهني واترك لكم التعليق . ولكم تحياتي .. [email protected]