أعلنت الشرطة العراقية مقتل ضابط كبير في استخبارات الشرطة وضابط في الجيش وقاض السبت في هجمات عدة في العراق. وقال الملازم في الشرطة عبد غايب لوكالة فرانس برس: إن «انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه قرب العميد عوني علي أمام منزله في قضاء تلعفر ما أسفر عن مقتل اثنين من حراسه». وكان العميد علي يشغل منصب آمر مدرسة استخبارات الشرطة في بغداد. من جهة أخرى، أعلن ضابط في شرطة كركوك مقتل أحمد عبد عباس البياتي قاضي الشرعية في محكمة كركوك بعبوة لاصقة بسيارته في ناحية سليمان بيك جنوب كركوك. وقالت الشرطة: إن نجل القاضي الذي كان يرافقه أصيب بجروح بالغة نقل على أثرها إلى مستشفى في مدينة كركوك. وتعرض القاضي الذي كان يشغل منصب قاضي تحقيق إلى تهديد وخطف أحد أبنائه. وقد اضطر لدفع فدية بلغت 150 الف دولار لإطلاق سراحه ونقل عمله من التحقيق الى المحكمة الشرعية. وفي محافظة الأنبار، تعرضت دورية للجيش العراقي لهجوم بعبوة ناسفة في قضاء هيت أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم وإصابة جنديين اخرين بجروح. من جهة ثانية , أعلنت إدارة محافظة ديالى العراقية امس السبت أن قوة أمنية خاصة داهمت مكتب المحافظ وعبثت بمحتوياته وجردت حراسه من الأسلحة، فيما طالبت مكتب القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق عاجل في ملابسات الحادث. وقال مدير قسم الإعلام في إدارة المحافظة تراث العزاوي في حديث ل«السومرية نيوز»، إن «قوة أمنية خاصة داهمت في ساعة متقدمة من الليلة قبل الماضية ، مكتب محافظ ديالى عمر الحميري في قضاء المقدادية (35 كم شمال شرق بعقوبة)وعبثت بمحتوياته وجردت حراسه من الأسلحة». واكد العزاوي أن «الحميري طالب رسميا مكتب القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق عاجل لبيان ملابسات ما حدث» . واوضح أن «المكتب له مهمة خدمية تتمثل في استقبال المواطنين وحل مشاكلهم».