أكد وزير الداخلية اليمني اللواء عبد القادر قحطان أن الأوضاع التي يعيشها اليمن في الوقت الحاضر تحسنت بعد مرور أكثر من عام على تشكيل حكومة الوفاق الوطني ، معتبراً أن «الجانب الأمني في الوقت الحاضر مطمئن جداً»,فيما أعلنت صنعاء ليل الاثنين أن قوات خفر السواحل، وبالتعاون مع البحرية الأمريكية، اعترضت سفينة محملة بالأسلحة دخلت المياه الإقليمية اليمنية بشكل غير شرعي. واكتشف عناصر خفر السواحل على متنها كميات كبيرة من المتفجرات والصواريخ المضادة للطائرات. واعترف قحطان في حوار مع صحيفة «الخليج» الإماراتية نشرته أمس الثلاثاء أن أداء حكومة الوفاق الوطني لا يلبي كل طموحات الناس وتطلعاتهم ، لكن «مقارنة بحجم التحديات والمعضلات الجسيمة التي ورثتها حكومة الوفاق من النظام السابق ، فإن من الإنصاف القول: إنها قطعت شوطاً كبيراً من الإنجازات». واعتبر قحطان أن الاغتيالات الأمنية والعسكرية سببها «أياد خفية تريد إلحاق الأذى باليمن ، وهذه الأيادي متعددة ، منها تنظيم القاعدة». ودعا جميع اليمنيين إلى «الترفع عن مصالحهم الشخصية وتغليب المصلحة العليا لليمن والكف عن الإضرار بالبلد والشعب ، فقد خرجت اليمن من مأزق كبير ولم تعد تحتمل المزيد». وأكد المضي في «مكافحة الإرهاب بلا هوادة طالما استمر خيار العنف لدى هذه الجماعات المتطرفة» ، مشدداً في الوقت نفسه أنه «لا مجال للحوار مع من يحملون روح التطرف والتعصب والاعتماد على فوهة السلاح ، فمن يضع السلاح ويترك ثقافة العنف والعدوانية ويسلك سلوكاً عقلانياً مشروعاً ويجنح للحوار سيجد صدور أبناء اليمن مفتوحة وأياديهم ممدودة للتسامح والتعايش». وكشف عن استمرار التواصل مع «الأشقاء والأصدقاء والمنظمات الدولية لتقديم المزيد من التنسيق والدعم للأجهزة الأمنية اليمنية لتعزيز قدراتها في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة». اكتشف خفر السواحل على متن السفينة صواريخ أرض جو تحمل بالكتف وتستخدم بحسب البيان «لإسقاط الطائرات العسكرية والمدنية»، إضافة إلى متفجرات من نوع «سي 4» وقذائف ومعدات تستخدم لصناعة المتفجرات المحلية مثل «الكبسولات المتفجرة الكترونيا والتفجير الموقوت بجهاز التحكم عن بعد» والتي يمكن وضعها في لاصق على السيارات سفينة أسلحة من جهة ثانية , أعلنت وزارة الداخلية اليمنية ضبط شحنة أسلحة تتضمن خصوصاً صواريخ أرض جو، على متن سفينة دخلت بشكل غير مشروع إلى المياه الإقليمية في بحر العرب . وذكرت الوزارة أن «قوات خفر السواحل والأمن اليمنية بالتعاون مع البحرية الأميركية اعترضت الأربعاء الماضي سفينة تحمل على متنها أسلحة دخلت بطريقة غير شرعية المياه الإقليمية اليمنية في البحر العربي». واكتشف خفر السواحل على متن السفينة صواريخ أرض جو تحمل بالكتف وتستخدم بحسب البيان «لإسقاط الطائرات العسكرية والمدنية»، إضافة إلى متفجرات من نوع «سي 4» وقذائف ومعدات تستخدم لصناعة المتفجرات المحلية مثل «الكبسولات المتفجرة الكترونيا والتفجير الموقوت بجهاز التحكم عن بعد» والتي يمكن وضعها في لاصق على السيارات. وذكرت الداخلية أن التحقيقات مستمرة مع طاقم السفينة المكوّن من ثمانية يمنيين لمعرفة مصدر الأسلحة ووجهتها. وقال البيان: إن «قوات خفر السواحل والأمن اليمنية تأمل في تحديد نقطة إبحار السفينة التي كانت ترفع أعلام مختلفة ومزيفة وذلك بعد عمل تقييم معدات ملاحة السفينة وكذلك سجلات القيد التي تم العثور عليها على متن السفينة». وكانت السلطات اليمنية أعلنت الجمعة أنها ضبطت في مرفأ عدن شحنة جديدة من الأسلحة قادمة من تركيا تتألف من بنادق اوتوماتيكية، وذلك بعد شهرين من ضبط شحنة أسلحة مشابهة في مرفأ عدن قادمة من تركيا أيضاً ومخبأة في حاويات تم التصريح عن حمولتها على أنها مواد غذائية. الأسلحة إيرانية ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مسؤول أمريكي لم تسمه أن شحنة الأسلحة المهربة التي صادرتها السلطات اليمنية الأسبوع الماضي بمساعدة من الولاياتالمتحدة قادمة من إيران للمسلحين داخل اليمن. وقالت الصحيفة: إن المضبوطات، شملت كمية كبيرة من المتفجرات والأسلحة والأموال النقدية، التي تمت مصادرتها الأسبوع الماضي بعد تفتيش سفينة توقفت في المياه اليمنية، وأكدت الحكومة اليمنية مصادرة الشحنة المهربة يوم الإثنين. وقال مسؤولون أمريكيون: إن الأسلحة التي تمت مصادرتها وشملت صواريخ أرض جو ومتفجرات عسكرية وقاذفات قنابل ومعدات تصنيع قنابل، صنعت في إيران. وأوضح مسؤولون أن عملية التهريب تأتي في إطار مسعى طهران لزيادة التواصل السياسي مع المتمردين وغيرهم من الشخصيات السياسية في اليمن علاوة على دعم الدولة الضعيفة هناك من أجل تعزيز نفوذها، تماماً كما تفعل في لبنان. محاولة اغتيال نجا ضابط برتبة مقدم في جهاز الأمن السياسي اليمني بمنطقة غيل باوزير في محافظة حضرموت أمس من محاولة اغتيال. وأوضح موقع « 26 سبتمبر نت « التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن العقيد فضل عبدالله الفضلي ، أصيب بطلق ناري من قِبَل عناصر إرهابية , فيما أصيب ضابط صف آخر برتبة مساعد في الأمن السياسي بعيارين ناريين في الرأس إثر إطلاق النار عليهِ من قِبل مسلحين يستقلان دراجة نارية.