عرض وفد من أصحاب الأعمال اليابانيين يتقدمهم مدير عام هيئة التجارة الخارجية اليابانية «جترو» بالرياض ياسوكي موراهاشي وفي لقاء جمعهم بمساعد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي الاربعاء بمقر الغرفة الرئيسي عدد من الفرص الاستثمارية في مجال الطاقة والتكنولوجيا في ظل وصول حجم التبادل التجاري بين البلدين ل 214 مليار ريال مبدياً رغبته في دخول السوق السعودي الذي يتميز بالاستقرار والقوة والمرونة ومقدرته على بناء الشراكة الفاعلة مع مختلف أسواق العالم. وأكد الوفد أن زيارته تصب في إطار تعزيز هذه العلاقة التاريخية المتينة بين البلدين ذواتي الثقل الاقتصادي على الخارطة العالمية وما يشهده البلدان من انطلاقة تنموية كبيرة ومشاريع عملاقة يمكن المساهمة في تنفيذها حيث تمتد هذه العلاقة القوية لما يزيد عن خمسين عاماً مؤكداً على ضرورة تكثيف مثل هذه الزيارات المتبادلة التي يحصل من خلالها استشراف فرص العمل الجديدة وبناء شراكات فاعلة في المستقبل. وبين أنه يمكن توظيف التكنولوجيا اليابانية والاستفادة منها في المملكة وذلك لوجود شركات كبيرة متخصصة في مجال الطاقة في المملكة وسط رغبة يابانية في إجراء شراكة ومشاريع اقتصادية وصناعية بين الطرفين في السنوات المقبلة حيث ترحب الحكومة اليابانية بالاستثمارات الأجنبية وعلى رأسها المملكة ولهذا الغرض أنشأت مكتب هيئة التجارة الخارجية اليابانية «جيترو» في الرياض لمساعدة المستثمرين السعوديين من خلال تزويدهم بالمعلومات الإرشادية المهمة والضرورية ، من جانبه نوه مساعد أمين عام غرفة جدة بالعلاقات التي تربط المملكة باليابان واصفاً إياها بالتاريخية والمتميزة مشدداً على دور أصحاب الأعمال في رفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري وتفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة ، وأكد على أهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض النهوض بالتبادل التجاري واستثمار اهتمام قيادة البلدين والزيارات المتبادلة للمسؤولين في تطوير العلاقات التجارية وتعزيز عمليات تبادل الزيارات بين الوفود التجارية وإقامة فعاليات اقتصادية مشتركة مفيداً أن المملكة تولي لعلاقاتها مع اليابان أهمية كبيرة خاصة في ظل التطور الذي شهدته أحجام التبادل التجاري بين البلدين في السنوات الماضية وتطور العلاقات الإستراتيجية بينهما ، وكشف انه تم خلال اللقاء مع الوفد الياباني دعوة أصحاب الأعمال في البلدين إلى استغلال الفرص وبناء استثمارات مشتركة وبالأخص في مجالات التقنية والطاقة والتكنولوجيا منوهاً بجهود مجلس الأعمال السعودي الياباني المشترك الذي أسفر عن الكثير من المشاريع الإستراتيجية المشتركة بين الجانبين منوهاً بدور غرفة جدة في تنظيم الملتقيات واللقاءات والمعارض المشتركة بين البلدين التي استطاعت أن توسع نطاق التعاون المشترك.