تحول كورنيش الخبر إلى مرسم مفتوح على يد أكثر من 100 فنانة وفنان تشكيلي من مختلف محافظات المنطقة الشرقية، رسموا لوحات فنية على سور الكورنيش والكراسي حولت كورنيش الخبر إلى معلم سياحي. وذلك خلال مهرجان البيئة الذي نظمته اللجنة الصحية بجمعية فتاة الخليج النسائية الخيرية بالخبر تحت شعار "البيئة بعيوننا" وشاركت به 16 مدرسة بالإضافة إلى جهات حكومية وأهلية بالمنطقة الشرقية. إحدى المشاركات فى المهرجان وبدأت أعمال الرسم في الكورنيش منذ الصباح الباكر وتواصلت حتى الظهر، في بادرة أطلقها الفنان التشكيلي عبد العظيم الضمان تهدف إلى تلوين الكورنيش وإزالة الكتابات المشوهة من الكراسي وحاويات النفايات التي طالتها الأيدي العابثة لتشوهها. وقال عبدالعظيم الضامن قامت جماعة إبداع للفنون بمحافظة القطيف برسم جزء من جدارية المحبة والسلام وهي مشروع أطول لوحة جماعية في العالم لنشر ثقافة المحبة والسلام والتسامح، هدفها التواصل بين شعوب العالم، حيث بلغ طول اللوحة حتى الآن 850 مترا ، وأضاف الضامن بقوله كان لجماعة إبداع السبق الأول في المملكة لتزيين شواطئ المنطقة الشرقية في حملاتها البيئية، وكانت التجربة الأولى في كورنيش القطيف قبل ثلاث سنوات ليصبح الكورنيش معلماً سياحياً لزوار القطيف، كانت التجربة الأولى في كورنيش القطيف قبل ثلاث سنوات ليصبح الكورنيش معلماً سياحياً لزوار القطيف، وبعدها مهرجان البيئة في رأس تنورةوبعدها مهرجان البيئة في رأس تنورة الذي نظمته شركة أرامكو بمشاركة جماعة إبداع في تزيين الشاطئ برسم لوحات فنية مميزة ، وأوضح الضامن أن الفكرة وجدت ترحيباً من تشكيليين من مدن ومحافظات أخرى اتصلوا بنا للاستفسار عن الحملة وأشادوا بالفكرة مبدين رغبتهم في المشاركة، مؤكداً أن ما قمنا به يُعد عملاً وطنياً نحافظ من خلاله على الممتلكات العامة مشيراً إلى مشاركة لافتة من جانب الأطفال أيضاً، كما أن بعض الأسر الموجودة في الكورنيش قامت بمشاركتنا في الرسم أيضاً من آباء وأمهات وأطفال. يذكر ان مهرجان البيئة نظمته اللجنة الصحية بجمعية فتاة الخليج النسائية الخيرية بالخبر وحظي بمشاركة فعّالة من إدارة التربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية، وبلدية الخبر، والمركز الإقليمي للأرصاد وحماية البيئة وحرس الحدود، ومرور الشرقية، وجامعة الملك فيصل، وصحة الشرقية، ومركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية "سايتك" كما شارك جهاز السياحية والآثار بالشرقية ببرنامج «لا تترك أثرا» وهو مبادرة وطنية تتبناها الهيئة العامة للسياحة والآثار لتنمية السياحة البيئية المسؤولة.