يلتقي مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع في مكةالمكرمة الأهلي والنصر في لقاء الكلاسيكو المؤجل من الجولة الثانية عشرة من بطولة دوري زين السعودي للمحترفين . ويتطلع كل فريق إلى تحقيق النقاط الثلاث رغم تباين الطموح بينهما ، فالأهلي يسعى لرد اعتباره بعد خسارته أمام ضيفه في ربع نهائي كأس ولي العهد وفي نفس الوقت تحسين موقعه في سلم الترتيب بعد أن فقد فرصة المنافسة على البطولة، بينما يسعى النصر لتأكيد تفوقه على مضيفه ومطاردة فرق المقدمة لاسيما وأنه مازال يملك حظوظا كبيرة للمنافسة على اللقب أو مركز الوصافة . وتعتبر المباراة متكافئة من الناحية الفنية خصوصا وأن كل منهما دعم صفوفه بعدد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية ، ولكن الكلمة الفصل ستكون للفريق الأكثر جاهزية من الناحية الفنية والذهنية . ويدخل الأهلي المباراة وهو في المركز السادس برصيد 22 نقطة جمعها من 14 مباراة حيث فاز في 6 مباريات وتعادل كما خسر في 4 مباريات وله مباراة مؤجلة أمام الفتح ويأمل الفريق الذي تراجعت مستوياته ونتائجه في الآونة الأخيرة إلى بداية قوية خصوصا بعد تعاقده مع المدافع الدولي أسامة هوساوي وعودة بعض اللاعبين المصابين ، ومن المتوقع أن يلعب المدرب التشيكي ياروليم بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما ومحاولة الاستفادة من الكرات العرضية والثابتة في ظل تواجد الثنائي البرازيلي فيكتور والعُماني عماد الحوسني . وبالإضافة إلى السابق يبرز تيسير الجاسم ومعتز الموسى وكامل الموسى وأسامة هوساوي والكولمبي بالومينو .. أما النصر فيدخل المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 28 نقطة جمعها من 15 مباراة حيث فاز في 8 وتعادل في 4 وخسر 3 مباريات ويسعى الفريق إلى تحقيق فوز جديد وتضييق الخناق على فرق المقدمة خصوصا وأنه يملك حظوظا وافرة لمزاحمتها على اللقب . وقد استفاد الفريق خلال فترة التوقف كثيرا حيث استقطب صانع الألعاب البرازيلي رافاييل باستوس إلى جانب عودة المصري حسني عبدربه وخالد الغامدي بعد شفائهما من الإصابة . وقد خاض الفريق خلال الأيام الماضية مباراتين ودية وقف من خلالها المدرب الأوروجوياني دانيل كارينيو على جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية ومن المتوقع أن يلعب بطريقة مشابهة لطريقة المنافس مع اختلاف المهام الموكلة للاعبين . ويبرز في الفريق عبدالله العنزي وحسين عبدالغني وإبراهيم غالب وخالد الغامدي وخالد الزيلعي وعبده عطيف وحسني عبدربه وباستوس وجيمي آيوفي .
