علمت مصادر «الميدان» المقرّبة من النجم الشهير وقائد المنتخب السعودي الحالي ياسر القحطاني أن البطولة الخليجية المقامة حاليًا في مملكة البحرين والتي خرج المنتخب السعودي من أدوارها الأولى ستكون آخر عهد للقناص مع المنتخب، وأن اللاعب سيتقدّم في غضون ال 48 ساعة القادمة بخطاب اعتزاله الدولي لرئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد. وفي التفاصيل وبحسب المصادر فإن عودة القحطاني الأخيرة وتمثيله للمنتخب السعودي في خليجي 21 كانت بسبب سلسلة من الضغوطات التي مارسها اتحاد القدم السعودي من جهة ومدرب المنتخب فرانك ريكارد من جهة أخرى، بل وتعهّد الطرفان بحماية ياسر القحطاني من الحملات الشرسة التي لا تزال ترتكب بحقه من قبل بعض وسائل الإعلام وكذلك من النجوم السابقين في الكرة السعودية، حيث قطع أحمد عيد وعدًا على نفسه بحمايته والوقوف معه والشد من أزره وهو ما لم يتحقق على أرض الواقع.. الأمر الذي أدخل القحطاني في حالة نفسية عصيبة، عشية خروج المنتخب السعودي من البطولة الخليجية خالي الوفاض. ياسر القحطاني الذي شغل الشارع الرياضي الخليجي مع اول يوم وطأت فيه قدماه أرض المنامة عاصمة مملكة البحرين، لم يكن يتوقع أن تكون النهاية بنفس السيناريو الذي آل إليه خروج المنتخب السعودي من البطولة، حيث شنّ العديد من النقاد والنجوم الدوليين السابقين هجومًا لاذعًا جدًا على القحطاني وعدد من اللاعبين في المنتخب، بيد أن النصيب الأكبر نال القحطاني نفسه، كون البعض يعتقد أن استدعاء ياسر القحطاني مجددًا لصفوف المنتخب السعودي وهو مَن أعلن اعتزاله الدولي سابقًا يُعدّ بمثابة المجاملة والدلال بحق القحطاني. ياسر القحطاني الاسم الذي تداولته وسائل الإعلام الخليجية مؤخرًا في مملكة البحرين.. اختلف الكثير حوله وحول قرار عودته مجددًا لصفوف المنتخب السعودي، ويأتي مكمن الاختلاف حول ترصد الكثيرين للقناص وعمل الإيحاءات المباشرة وغير المباشرة بأنه من يتحمّل وزر تدهور الأخضر السعودي في السنوات الخمس الماضية.. وجاء قرار عودته مرة أخرى بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير.