هل تؤيد أولوية مشاريع الإسكان للأرامل والأيتام والمطلقات وكبارالسن؟ خالد بارشيد نؤيد كل ما يصب في مصلحة المواطن وطبعا الأولوية لهذه الفئة ومع احترامي لوزارة الاسكان فليست لديها شفافية وحرص على مصلحة المواطنين وحينما أمر خادم الحرمين الشريفين ببناء 500 ألف وحدة سكنية لم يحدد لمن تكون الأولوية إنما امر بها للمواطنين بمختلف شرائحهم، والوزارة بطريقتها هذه «تمتن» على المواطنين ومقصدهم انهم يبدؤون بهذه الفئة ولكننا نتمنى ان يحرصوا على كل الفئات المحتاجة وطبعا الأولوية للفئات المذكورة في السؤال ،ولكن نطالبهم بالإسراع في إنشاء الوحدات السكنية التي طالت كثيرا لأننا نمر حاليا بأزمة سكن كبيرة ونسبة الذين لا يمتلكون سكنا تقريبا 70 بالمائة، وعكس ما ذكر الجاسر وزير الاقتصاد ان 61 بالمائة يملكون منازل ،وهذا طبعا خاطئ وغير صحيح أبداً ،وللأسف بعض الوزراء يعطون ارقاما غير دقيقة وليست مدروسة ونحن لا نريد تصريحات رنّانة بل شغلا على الواقع . علي آل سرور معالي الجميع يؤيد وهذا لا يختلف عليه أحد ،ولكن هذه التصريحات بالتحديد تردِّدها منذ سنوات مضت وأن الوزارة تهدف إلى ضخ أكبر وحدات سكنية في المملكة للوصول إلى 500 ألف وحدة ،والوزارة ترى ضرورة توفير المساكن لمستحقيها ولم ينفذ شيء حتى الآن، العجيب في الأمر أن ذلك أيضا يقال منذ سنوات ولم يحقق منه شيء، وأنا أرى أن هذه التصريحات ، حول حل الأزمة السكانية لا تخرج كونها عن تخدير إعلامي وخطط ورقية لا تمس الواقع ولا تنطبق عليه ، فهذا الخطاب مستمر منذ سنوات مضت ، وذلك لتهدئة الرأي العام ، ولم يضع معالي الوزير في حساباته حجم الزيادة السكانية المرتقبة في المستقبل، فإذا كنا في حاجة إلى مليون مسكن هذا العام فبالطبع سنحتاج عدداً أكبر متساوٍ مع الزيادة السكانية ، فهو لم يغير تصريحاته ولم يعدل نسب معاليه وفقا للزيادة السكانية المرتقبة ، وأنا هنا أقول: لو تنازل لي سعادته عن الوزارة لما جعلت مواطنا بلا مآوى ولا شاب بلا مسكن فالخير في وطني ينتظر من يديره والخطط لا تكون ذات قيمة إلا بالتطبيق وهذا ما نفتقده. ردن الدويش في رؤية الاسكان كان التركيز على المجموعات ذات الدخل المنخفض لأنهم الفئة التي لا تستطيع التملك إلا من خلال هذه البرامج، وهذا شيء جيد وإنساني يحسب لوزارة الاسكان، ولكن الخوف من أن تكون الأحياء والمدن التي تنوي الوزارة تطويرها الخوف من ان تكون تجمع لفئة معينة ينتج عنها مشاكل اجتماعية في المستقبل مع تأكدي بأن مسئولي الوزارة قد راعوا هذه النقطة، ولكن إجمالا البرنامج الذي اطلقته الاسكان في بداية تأسيسها وسيتم الانتهاء منه خلال سنة والذي يختص في توزيع الوحدات السكنية لمستحقيها هو برنامج ضروري ولا بد منه لتسليم الوحدات لمستحقيها دون أي تسرب منها لمن يمتلكون اسكانا في الأصل . د. ابراهيم القحطاني أفضل ان تكون هناك معايير معينة لمدى الحاجة للسكن من المواطنين بغض النظر أن يكونوا ارامل أو يتامى وغيرهم، وقد تكون أرملةً ولكن من عائلة غنية، والأهم من ذلك قضية الحاجة للمواطن لسكن وكذلك لابد أن توجد متابعة من المالية و وزارة الإسكان للذين يستحقون السكن إذ قد يكون هناك تلاعب فيما بينهم، ونحن لاحظنا في بعض الاوقات أن هناك من يستغل بعض العواطف للحصول على اشياء معينة، وقد يكون كبار السن في حاجة للسكن وقد لا يكون وهذه الأولوية ممكن تذهب لمن لا يستحقون السكن لامتلاكهم سكنا ويعيشون في خير . د. بسام بودي نعم، أؤيد ، ودور وزارة الاسكان في توفير السكن للمواطنين هو الهدف منه بالحقيقة مساعدة شرائح المجتمع على توفير السكن وبالتالي لحجم المشكلة في المملكة التي تتعلق في الإسكان وبلا شك لابد ان توجه في البداية للمحتاجين حسب احتياجاتهم ثم للأنُاس الذين لديهم خيرات اخرى مستوى دخلهم يسمح لهم بأن يتملكوا مسكناً وبلا شك لابد ان تعطي المحتاجين اولا وهم الارامل والأيتام والمطلقات حتى يخفف عبء الإيجار الشهري الذي تدفعه الأسر التي قد لا يكون لديها مصادر دخل جيد .