أوضح خالد حمد البوسعيدي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم أن تفكير المنتخب منصب على تحقيق البطولة وتقديم ما هو مرضٍ للجماهير العمانية ، ولا يمكن أن نشاهد منتخبا يذهب للبحرين من أجل المشاركة ولكن نحن قادرون ونعلم جيداً أن المنتخبات تطورت من خلال تطوير مستويات لاعبيها ولم يصبح فقط المنافس منتخبان أو ثلاثة بل الكل منافس ويود الجميع تحقيق اللقب وتوزيع المنتخبات كان صعبا و المجموعتان بهما منتخبات قوية وهي من جعلت للبطولة طعما آخر من ناحية المستوى الفني ولكن نملك نحن كوكبة من اللاعبين قادرة على تقديم المستويات وتحقيق البطولة التي نطمح إليها بعد ما استطعنا في خليجي ( 19 ) تحقيقها من أمام المنتخب السعودي . اضاف البوسعيدي سوف نكون في قمة سعادتنا إذا تكررت تلك اللحظة التي تعتبر تاريخية في مسيرة كرة القدم العمانية والمنتخب يملك لاعبين من طراز عالٍ والكل يعرف مستوى اللاعبين والتطور الحاصل مؤخراً في الكرة العمانية أتمنى أن ينعكس على نتائج المباريات . وكشف البوسعيدي أن الاتحاد العماني وفر جميع الاحتياجات المطلوبة محاولاً تهيئة اللاعبين والمجموعة التي اختيرت للمنافسة وأنه لا يخفى على الجميع أن توفير الجو الصحي المناسب للاعبين من ضمن الأسباب المساعدة على تحقيق البطولة والتي يجب أن تكون متوفرة وسعينا على العمل في الايام الماضية لتهيئة جميع طلبات الجهاز الفني بقيادة لوجوين ووثقنا كثيراً بجميع الاختيارات التي اختارها وخير دليل تجديد عقده إلى عام 2016 م وذكر البوسعيدي أنه كان متمنياً حضور الحارس علي الحبسي ولكن بسبب عدم موافقة ناديه لم يتمكن من الالتحاق بالمنتخب والمحاولات كانت مستمرة إلى درجة أن المدرب تواصل شخصياً مع مدرب ويجان مارتينز محاولاً موافقته على انضمامه ولكن قال ان اللاعب يعتبر من الركائز الاساسية في ويجان وهو مجهد حالياً ويعاني من اصابة بسيطة ولابد له من الراحة وسوف يعود إلى المشاركة في الأيام المقبلة وأن المدرب كان متوقعاً قرار مدرب ويجان ولكن الموجودين حالياً يعتبرون مميزين وهم قادمون إلى مستوى النجومية والمتابع للحارسين فايز الرشيدي ومازن الكاسبي يشاهد تطور مستوياتهما وهما كانا مشاركين في بطولة غرب اسيا والتي قدما من خلالها مستوى متميزا وبإذن الله نشاهدهما محترفين يرفعان العلم العماني في جميع المحافل الدولية ولا غرابة في ذلك على الشباب العماني . وقال البوسعيدي انه تم رصد مكافأة مميزة للاعبين في حال تحقيق اللقب وبدعم ومساندة من صاحب الجلالة السلطان قابوس ، وستكون المكافآت جيدة وهو يدعم تواجدنا في جميع المحافل ودوماً يطلع على ما نقوم به ، والذي أتمناه أن نحقق اللقب لكي نهديه إليه ، وشدد على أنه لا يملك أي وعود تجاه الجماهير العمانية بتحقيق اللقب لأن كرة القدم لا يمكن التكهن بها وهي مسألة فوز وخسارة وتعتمد في المقام الأول على ما يقدمه اللاعبون في أرضية الملعب والأمل كبير باللاعبين وهم يملكون خبرة كبيرة في المشاركات الخليجية وجميعهم لديهم الحماس في تحقيق منجز جديد للكرة العمانية التي تنظر بشغف كبير لتحقيق الانجازات والبطولات . وشكر البوسعيدي دولة البحرين على ما تقوم به من تنظيم وترتيبات كبيرة للبطولة والتي أتمنى أن تنجح جميع مساعي مسئولي البطولة في جعلها ناجحة في نظر الجميع وبلا شك أن ذلك حاصل لأن جميع المؤشرات التي أمامنا تبشر بالخير وهذا ما نتمناه بكل تأكيد والاجتماع الخليجي يفرح الجميع في كل سنتين ونحن فخورون جداً بملاقاة اخواننا من جميع الدول الخليجية الأخرى والمحبة هي الرابط بيننا في كل شيء . يذكر أن منتخب عمان استطاع تحقيق اللقب مرة واحدة في طوال تاريخه في المنافسات الخليجية وكانت في خليجي ( 19 ) التي استضافتها وحصلت عليها من أمام المنتخب السعودي بركلات الترجيح ، ويعاني حالياً المنتخب من غياب علي الحبسي الذي يعتبر من الركائز الاساسية للمنتخب بعد رفض نادي ويجان الانجليزي انضمامه للمنتخب لأن مباريات البطولة غير مدرجة ضمن أجندة الفيفا .