استعرض برنامج ( القصة من الداخل ) والذي يعرض على قناة السعودية الرياضية الأولى ويقدّمه بدر الفرهود والذي استضاف من خلاله المحامي والمستشار القانوني خالد أبوراشد وناقش قضية مهمة شغلت الاوساط الرياضية في وقت سابق، وقبل ان تخمد نار هذه القضية والتي تضمنت في محتواها شكوى ادارة نادي نجران للاتحاد السعودي لكرة القدم على خلفية رشوة حارس فريق نجران الأساسي ، ان ذاك جابر العامري وحثه على التساهل والتواطؤ في مباراة نجران مع الوحدة ،وقد استندت الادارة النجرانية في وقتها على العديد من المستندات والادلّة على ماتم رفعه من شكوى تضمّنت الأدلة بعض التسجيلات لمكالمات هاتفية تلقاها حارس نجران جابر العامري وكشف حساب للاعب يبيّن تلقيه مبلغ مادي مقابل التساهل في مباراة نجران والوحدة وقد استعرض الفرهود الكثير من الاوراق والخطابات التي تعنى بالقضية التي طالب المحامي خالد ابو راشد بمتابعة هذه القضية وعدم حفظها بالادارج، حيث اكد ابو راشد بأن القضية من المفترض ان تتوصّل الى نتائج من قبل لجنة الانضباط ،فالقضية ليست سريّة وإنما اخذت إعلاماً كبيرا، وتم ارسال برقيات من خلالها ومن الاجراءات السلمية ان تصل القضية الى نتائج وتصدر لجنة الانضباط عقوباتها حيال ذلك فهذه القضية لها وقت طويل اكثر من سنه ولكنها اختفت وحفظت في الادراج ،والآن عاد التحدث عنها من جديد، فمثل هذه القضايا الرياضية لابد ان تكون إجراءاتها بشكل سريع ،الأمر الذي دعا إليه رئيس نجران سابقاً مصلح آل مسلم من خلال مداخلته الهاتفية في البرنامج، والذي ذكر بأن القضية الآن لدى الاتحاد السعودي لكرة القدم ،وكان اطرافها كثيرة فبداية الإفصاح عنها لم يكن من النادي فبعد اسبوع من القضية فوجئت باتصالات من اعلاميين يتحدثون لي عن موضوع الرشوة فكان تصريحي لهم بأنني لا أعلم شيئاً تجاه ذلك الموضوع ،وبعد ذلك تم الإعلان عنها في القنوات واظهار الخطابات بشكل مباشر، فبعد ان تم الافصاح عنها من قبل الاعلان تحدثت عن هذه القضية، فأنا لم أتطرق للحديث عن هذه القضيه إلّا بعد ان تم تداوله في الاعلام، فهذه ليست قضيتي فحسب بل هي قضية تمثِّل كياناً نجرانياً، وإنما تمثِّل منطقةً بل تمثل الرياضة السعودية بأكملها. كما ذكر مصلح آل مسلم بأن هذه القضية هي قضية رياضية ،،فكان من المفترض في وقتها أخذ العقوبات اللازمة سواءً بالايقاف او سحب العضوية او أي عقوبة يستحقها ،واضاف آل مسلم: بأن التحيقيق كان بطريقة لا تمتاز بالروح الرياضية ،فكان ذلك هو سبب رفضي للتوقيع على محضر التحقيق ،كما تمنى آل مسلم أن يعيد النظر في ذلك الموضوع واتخاذ القرار المناسب من قِبل اللجان المختصة ،وأن إعادة النظر فيها من مصلحة الكرة السعودية.