شيع أهل القطيف ابنهم المقتول غدرا في اندونيسيا قبل أيام على يد رجل عراقي طعنه خمس طعنات بعد محاولته حل خلاف بين العراقي وشاب سعودي من أصدقاء الراحل في أحد المطاعم باندونيسيا، وعبر مشيعون عن شكرهم لسفارة خادم الحرمين الشريفين التي نشطت في تخليص إجراءات الجثمان حتى وصل للمطار تمهيدا إلى نقله إلى مثواه الأخير، وقال شقيق القتيل الكاتب جهاد الخنيزي: «إن سفارة خادم الحرمين الشريفين لم تتهاون في متابعة القضية منذ تبلغت بحدوثها»، مشيرا إلى أنه ذهب وجلب جثمان أخيه وسط حزن كبير على فقده، وبخاصة أنه يعد من الكفاءات الوطنية التي يشهد لها في مجال تخصصها، وهو ما يضاعف الحزن عند كل من عرف الراحل، وتعود تفاصيل قضية القتل التي ألقي القبض على فاعلها إلى أن الشاب وصل إلى اندونيسيا وقتل طعنا، إذ كان مدعوا في مطعم من قبل أصدقائه الذين توجه لهم، وهم سعوديون، وفوجئ الجميع برجل عراقي، دخل عليهم، ووقف عند الطاولة وأراد التشاجر مع شاب سعودي كان جالساً معهم، بيد أن القتيل حاول منع الشجار، فما كان من القاتل، إلا انتظاره خارجا وطعنه مرات عدة، وذكر اقارب الفقيد ان السلطات الاندونيسية ألقت القبض على القاتل الذي ارتكب الجريمة واعترف بها.