عبر الفنان المصري «عادل إمام» عن حزنه وأسفه لما يحدث لمصر الآن من أحداث مشينة جعلت البسمة والضحكات التى اعتدناها أثناء الحديث معه تتبدل إلى أسى وحزن. وبسؤاله عن تكريمه في أربيل عاصمة كردستان العراقية قال «إمام» في منتهى الأسى والحزن : «كنت أريد أن أتحدث عن هذا التكريم وهذا الاستقبال ،ولكنني في الحقيقة قلبي مثقل بالهموم، فلقد سرقت الأحداث السياسية في مصر فرحتي بالتكريم ، وكنت قد سافرت إلى العراق وتحديداً إلى مدينة «أربيل» لحضور تكريمي هناك عن مجمل أعمالي ومسلسلي الأخير «فرقة ناجي عطا الله» حيث تم استقبالى استقبالاً حافلاً لدرجة أنني عانيت من كثرة الصور التي التقطت لي هناك، ولكنني كنت سعيدا بمحبة الناس التي لمستها في عيونهم وشعرت بها في طيب تعاملهم معي، فهم بحق شعب أصيل وطيب ويعرف قيمة الفن والفنانين ويحبون المصريين بشكل كبير. وأضاف «عادل» : عندما صعدت لاستلام درع تكريمي شعرت بمدى حزني على ما حدث في مصر خلال الفترة الأخيرة، وطلبت من الحضور الدعاء لنا بأن تمر هذه الأحداث على خير ،كما سعدت جداً لمدى تجاوب الحضور حيث ضجت القاعة بتصفيق حاد وعلت أصواتهم متمنين استقرار الأوضاع في مصر.. والحقيقة أنني قلت لهم أيضاً إن الثورة التي قام بها الشباب في الخامس والعشرين من يناير لم تكتمل فقد كان شعار هذه الثورة هو «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية» وللأسف لم يتحقق هذا الشعار حتى الآن ،وأرجو أن تكتمل وأن يوضع كل شيء في مكانه حتى نستطيع العمل بشكل جيد لأن شعبنا كبير وبلدنا كبير وهمومنا أيضاً كبيرة.