«شكرا لتطوعكم» كرمت كل من جمعية السرطان السعودية والجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء (إيثار) وجمعية السكر والغدد الصماء عددا من المتطوعين نظير مشاركتهم لها بحملاتها التوعوية يوم الخميس الماضي في شاطئ الغروب بحضور الدكتور عبدالعزيز التركي رئيس مجلس إدارة الجمعيات الثلاث وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ورجال الأعمال، وتم تكريم فريق أيادي عطاء التطوعي بالحفل كفريق مستقل وذلك على تميز مشاركة متطوعي ومتطوعات الفريق في حملتي «الشرقية وردية» التابعة لجمعية السرطان السعوية وحملة «معا نزرع الأمل» التابعة إلى الجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء (إيثار) وبهذا يكون الفريق حصل على أول شهادة نجاح في مشواره التطوعي. من جانبها قالت الدكتورة حنان الغامدي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية إيثار عن مشاركة فريق أيادي عطاء مع الجمعية خلال حملة «معا نزرع الأمل» عن جهود الجمعية التي تشرف عليها: «تعتمد الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء (إيثار)- مثلها مثل كل الجمعيات الخيرية- على جهود شباب هذا الوطن من المتطوعين والمتطوعات وذلك للعمل على تحقيق أهداف الجمعية وتنشيط التبرع بالأعضاء في المنطقة الشرقية، فجاءت مجموعة (أيادي عطاء) لتنظم العمل التطوعي لتصبح منظومة مرتبة من خلال إنشاء قاعدة بيانات يمكن الاعتماد عليها في تنظيم الحملات والنشاطات وتوفير العدد اللازم من المتطوعين والمتطوعات حسب الطلب، وقد شارك فريق (أيادي عطاء) جمعية (إيثار) في حملة (معاً نزرع الأمل) والتي تمثلت في 3 مسيرات في المجمعات التجارية في المنطقة الشرقية وكان إسهامهم أساس نجاح الحملة حيث تم تجميع 1000 موافقة على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة. وأشارت الغامدي الى أن (أيادي عطاء) هي مثال مشرف لشباب الوطن المفعمين بالطاقة الذين وهبوا وقتهم وجهدهم تطوعاً لدعم رسالة نبيلة ودفع هذا الوطن قدماً للأمام. من جهة أخرى تحدثت لنا ملكة الشريف وهي من أعضاء فريق أيادي عطاء قائلة: «للتكريم فرحة خاصة صعب التعبير عنها ولكن كان بمثابة شكر وتقدير لمجهودنا ومشاركتنا في تلك الحملات فالتكريم دليل على نجاحنا كفريق ولله الحمد ومن خلاله شعرنا بأننا حققنا جزءا من رسالتنا وأهدافنا التي بدأنا بها الفريق». كما قال عبدالله الشهري أحد أعضاء الفريق «ان التكريم زاد من رغبتنا بالعطاء وشعوري بلحظتها لا يمكن وصفه وهذا دعم لنا لمواصلة النجاح وتقديم الأفضل في خدمة مجتمعنا فالتطوع هو الهدف الذي اجتمعنا عليه بهذا الفريق». من جهته أشاد ثابت السبيعي بهذا التكريم وقال: «لا يمكن وصف شعور السعادة والفرح اولا لتوجه الفريق في الطريق الصحيح ومساهمته في خدمة المجتمع بشكل مؤثر وجميل وثانيا لتحقيق شيء من أهدافنا، والجميل رؤية ثمرة جهودنا ونجاحنا وهذا يجعلنا نتمسك أكثر بالعطاء والاجتهاد للوصول للأفضل». وأخيرا تحدث أصغر متطوع من الشباب وهو إبراهيم بوشكاش 16 سنة حيث قال: «يسعدني جدا أن أكون احدى هذه الأيادي المعطاء في المجتمع وأنا فخور بانضمامي لفريق منحني الفرصة بأن أكون فعالا بالمجتمع واقدم له ما باستطاعتي ولو بالشيء البسيط، ومما زاد من انتمائى للفريق هو اهتمامهم وتقديرهم البالغ بأعضاء الفريق فشكرا لكل من بذل وساهم في انشاء أيادي عطاء وأسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتهم».