أشعل سوانسي سيتي الصراع بين قطبي مانشستر بعدما أجبر مانشستر يونايتد المتصدر على الاكتفاء بالتعادل للمرة الاولى منذ ابريل الماضي بانتهاء المباراة بينهما على ملعب «ليبرتي ستاديوم» 1-1 يوم الأحد في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم، وتقلص الفارق بين يونايتد الذي لم يخسر في الدوري أمام مضيفه الويلزي منذ عام 1982، وجاره سيتي حامل اللقب الى اربع نقاط عوضا عن ست لان الاخير حقق فوزا بشق النفس على ضيفه ريدينغ 1- صفر بفضل هدف سجله غاريث باري في الوقت القاتل، وبدا دفاع يونايتد مهزوزا في بداية المباراة رغم وجود فيديتش، إذ كان سوانسي الأخطر على مرمى الحارس الاسباني دافيد دي خيا الذي اضطر للتدخل في وجه تسديدة من حدود المنطقة لواين راتليدج (11)، ثم اتبعها الاسباني ميتشو بتسديدة أخرى ، لكنها كانت ضعيفة لم يجد مواطنه صعوبة في التعامل معها (13) ، وجاء رد يونايتد بتسديدة قوية لروني تمكن الحارس الهولندي فورم الذي لعب أساسيا على حساب الالماني تريميل، من صدها (13) ثم تدخل مجددا على محاولة لاشلي يونغ وحول الكرة الى ركنية نفذها الهولندي فان بيرسي وأثمرت عن افتتاح التسجيل للضيوف بفضل رأسية الظهير الفرنسي باتريس ايفرا (16) ، لكن هذا الهدف لم يؤثر على معنويات فريق المدرب الدنماركي لاودروب، اذ حاول صاحب الارض العودة الى اللقاء ونجح في تحقيق مبتغاه في الدقيقة 29 إثر لعبة جماعية مميزة تمكن على أثرها دي غوزمان من كسر مصيدة التسلل اثر تمريرة بينية متقنة من راتليدج الذي انفرد بدي خيا، وحاول ان يضع الكرة في الشباك فصدها الاخير ببراعة لكنها سقطت أمام مواطنه ميتشو الذي تابعها في المرمى، رافعا رصيده الى 13 هدفا وحيدا في صدارة ترتيب الهدافين بفارق هدف عن فان بيرسي. واستمر الوضع على حاله في بداية الشوط الثاني حيث حصل سوانسي على فرصتين لتسجيل هدف التقدم، لكن دي خيا تألق في وجه الهولندي اغوستيين (53) وراتليدج (55) وأنقذ فريقه الذي كاد يخطف هدف التقدم عند الدقيقة 67 لو لم يعاند الحظ فان بيرسي بعدما ارتدت تسديدته «الطائرة» من العارضة اثر عرضية من روني، ثم تكرر الامر عند الدقيقة 78 عندما ارتدت رأسية مايكل كاريك من العارضة ايضا.