نجحت مجالس شورى الطلاب في لفت الأنظار إليها، بعدما أولتها وزارة التربية والتعليم اهتماما خاصاً، ووضعت آلية متقنة لتأسيسها، ومن ثم لعملها، مشددة على اختيار الطلاب وفق مراحل تعزز فرص التحاق الأفضل والأميز في تلك المجالس، ليمثلوا زملاءهم في المدرسة، وحرصت «اليوم» من خلال برلمانها الأسبوعي على رصد نجاحات تلك المجالس، وإلقاء الضوء على عملها وما حققته من إنجازات تخص العملية التربوية والتعليمية معاً، من خلال استضافة المجلس الشوري الممثل لمدارس قطاع القطيف، وركزت محاور البرلمان، الذي أداره الزميل علي الغانمي على التعريف بأهداف المجلس الشوري للطلاب، وآلية تكوينه، وطريقة عمله، ومن ثم التطرق إلى التنسيق الحاصل بين المجالس المختلفة، لمناقشة المشكلات المشتركة، والاطلاع على تجارب بعضها البعض، وانتهاءً بالتوصيات لتفعيل دور هذه المجالس. الطموح الشخصي مرتضى آل لطف الله : أطمح في التخصص بأحد التخصصات الهندسية بالإضافة إلى تطوير الجانب الأدبي والإلقائي ، وتقديم كل ما هو مفيد للمجتمع . مصطفى المتروك : أطمح في الوصول إلى أكبر الصروح العلمية الجامعية لدراسة الطب البشري والتعاون مع كل محتاج للخدمات الطبية . مازن المالكي : أود مستقبلا أن أواصل فرصي التعليمية في مجالات الهندسة الكيميائية ، وأن أحقق السبق والتميز في هذا المجال المهم . علي المؤمن : أطمح في أن أكون إنسانا صالحا ولي بصمة مميزة داخل المجتمع وأن أحقق أهداف الدولة في المواطنة الصالحة . أدم العبدالجبار : أطمح في ايصال النظم التعليمية في المملكة إلى الكفاءة التي تنشدها الدولة ، كما أطمح في أن يتم تدريس اللغة الانجليزية من الصف الأول الابتدائي . مصطفى الجراش : أطمح في أن أكون أحد القيادات المساهمة في نمو القطاع التعليمي في المنطقة الشرقية لتحقيق الأهداف التعليمية التي رسمت لها . حسين آل حسين : أطمح في أن أحصل على أكبر قدر ممكن من المعرفة العلمية وخاصة في المجال الشرعي مع المحافظة على المستوى الدراسي . عبدالرحيم آل نصر : أطمح في أن أكون شخصا ذا فعالية في المجتمع ، وناشطا إجتماعيا للوقوف إلى جانب إخواننا الذين يحتاجون المساعدة في الجانب الاجتماعي . علي الماء : أطمح أن انضم إلى من سبقني من الزملاء في المجال الطبي. كميل آل عباس : أريد أن أكون في المستقبل طبيب جراح كما أهوى التمثيل وأتمنى أن أحقق شيئا جميلا لي في هذين المجالين . عدنان البيش : أطمح في أن أتمكن من إيصال أصوات جميع الطلاب إلى المسؤولين في المجال التعليمي وأن أحقق لهم كل ما يحتاجونه . محمد آل ضيف : أطمح في أن أتمكن من الربط بين الطلاب والإدارة المدرسية ، وإنشاء مشاريع طلابية مهمة . التوصيات مرتضى آل لطف الله : أوصي بتنظيم أوقات النشاط الطلابي وكسر الجانب الروتيني في الأنشطة الطلابية والاهتمام بالأدوات التجهيزات المدرسية . مصطفى المتروك : أوصي الإدارة المدرسية بتوعية الطلاب بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات وإعطاء المعلمين دورات مكثفة حول المناهج المطورة . مازن المالكي : أوصي جميع المسؤولين في جميع القطاعات التعليمية في العناية بكل ما يرتفي بالعملية التعليمية ويوصلها إلى تحقيق سياسات ونظم التعليم في المملكة . علي المؤمن : أوصي المدارس في الاهتمام بالطلاب الضعاف ومحاولة إيصالهم الى المستوى الذي يحقق لهم النجاح في الحياة العملية مستقبلا . آدم العبدالجبار : أوصي بتغيير مناهج اللغة الإنجليزية داخل المدرسة وتحويلها من داخل الصفوف إلى معامل مجهزة لتتحقق الفائدة الكاملة للطلاب . مصطفى الجراش : أوصي بتوفير بيئة دراسية تعليمية نموذجية داخل القطاعات التعليمية والإسراع في تنفيذ مشاريع المدارس الجاذبة . حسين آل حسين : توصيتي خاصة بمدرستي فهي تحتاج إلى مبنى حكومي مناسب لذا أطالب بإنشاء مدرسة حكومية نموذجية . عبدالرحيم آل نصر : أوصي بتفعيل دور الأنشطة الطلابية ومراعاة رغبات الطلاب واهتماماتهم حولها وتوعية المعلمين بأهمية هذه الأنشطة . علي الماء : أوصي بتفعيل الأنشطة الطلابية الخارجية والمتمثلة في الرحلات والزيارات إلى المؤسسات والحكومية والقطاعات الخاصة . كميل آل عباس : أوصي بتفعيل المسرح المدرسي وبعثه إلى الحياة من جديد لتقديم المعلومة إلى الطلاب من جانب محبب ومرغوب للنفس . عدنان البيش : أوصي في الاهتمام بالجانب التطبيقي من المعرفة العلمية واستخدام المعامل بالشكل الأمثل لما لها من دور مهم في تعميق معرفة الطالب بالمعلومات العلمية في جانبها التطبيقي. محمد آل ضيف : توصيتي تكمن في تعريف الطالب بالتخصصات المتاحة في المجالات التعليمية العليا ليستطيع أن يقرر الطالب رغباته بعد التخرج. البقية بالنسخة الورقية