تأسيس صافولا تأسّست شركة مجموعة صافولا كشركةٍ سعودية مساهمة سعودية في العام 1979م وبرأس مال كان في حينها 40 مليون ريال فقط، وكان عدد موظفي الشركة 40 موظفًا وتواصل التطور في الشركة حتى وصل رأس مالها إلى 5 مليارات ريال وبلغ عدد موظفي المجموعة 17,500 موظف وتعتبر مجموعة صافولا المدرجة في قطاع الزراعة والصناعات الغذائية أحد الأسهم ذات التأثير على مؤشر السوق ومؤشر قطاعها، حيث تدفع القيمة السوقية لمجموعة صافولا الشركة لتكون ثاني أكبر شركة في قطاعها، حيث تمثل المجموعة 30.12 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية للقطاع و 1.44 بالمائة من إجمالي القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودية، وأيضا فهي الشركة الأولى من حيث قيمة الأسهم الحرة لتجعلها مؤثرًا رئيسًا على حركة واتجاه القطاع إذ تبلغ القيمة السوقية للشركة 20,1 مليار ريال بالمقارنة برأس مال الشركة البالغ 5 مليارات ريال وتبلغ نسبة الأسهم الحرة 73.5 بالمائة من إجمالي الأسهم المصدرة والبالغ عددها 500 مليون سهم، كما أن لمجموعة صافولا أثرًا ملموسًا من حيث الوزن على مؤشر تداول. يتشكّل مجلس إدارة الشركة من 11 عضوًا ويرأس مجلس إدارة الشركة سليمان بن عبد القادر المهيدب، ويشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور عبدالرؤوف مناع. تطورات رأس المال وأعمال الشركة شهد رأس مال المجموعة تطوّرات كبيرة أوصلته إلى قيمته الحالية، حيث أقرّت الشركة في العام 1987 زيادة رأس المال إلى 120 مليون ريال عبر منح أسهم مجانية لمساهمي الشركة وفي العام 1991 اتجهت مجموعة صافولا إلى زيادة رأس مالها عبر طرح أسهم أولوية ومنح أسهم لمساهمي الشركة ليبلغ رأس مال الشركة في حينها 300 مليون ريال، حيث أسّست الشركة في نفس السنة معمل البلاستيك وفي العام 1994م أسّست صافولا مصفاة السكر في جدة وفي العام 1996 قررت الشركة زيادة رأس مالها إلى 350 مليون عبر منح أسهم مجانية ومن ثم قامت الشركة بزيادة رأس مالها إلى 400 مليون ريال في العام 1998 لتصدر بعد ذلك صافولا أسهم بقيمة 150 مليون ريال لشركة العزيزية بندة على أثر اندماجها معها، وليصبح رأس مال الشركة 550 مليون ريال وفي العام 1999 اقرّت الشركة زيادة رأس المال إلى 628 مليون ريال عن طريق منح أسهم مجانية للمساهمين وفي العام 2003 أقرت الشركة زيادة رأس مالها إلى 800 مليون ريال عن طريق منح أسهم مجانية للمساهمين ودخلت الشركة في العام 2004م نادي المليار، حيث أقرت صافولا زيادة رأس مالها إلى مليار ريال لتتوالى الزيادات حتى بلغ رأس مال الشركة مستواه الحالي في العام باعت صافولا ملكيتها من شركة الأسمدة المصرية بما قيمته 1,2 مليار ريال واشترت في ذات السنة 5% من شركة تعمير الأردنية بقيمة 124 مليون ريال وفي العام 2010 استحوذت صافولا على جزء من أصول شركة جيان السعودية. يندرج تحت مجموعة صافولا 27 شركة تابعة وزميلة تتفاوت ملكياتها بين ملكية كاملة وجزئية ومن الشركات المدرجة التي تمتلك فيها المجموعة شركة هرفي للأغذية، حيث تمتلك صافولا 47.6 بالمائة من رأس مال الشركة والمراعي التي تمتلك صافولا 36.52 بالمائة من رأس مالها، كما تستثمر الشركة في 11 شركة منها اثنتان مدرجة شركة إعمار المدينة الاقتصادية والتي تمتلك منها صافولا 2.9 بالمائة من رأس مال الشركة ومدينة المعرفة التي تمتلك صافولا منها 6.4 بالمائة من رأس المال. الملاك الرئيسيون تعتبر شركة ماسك القابضة المالك الرئيسي الأكبر في الشركة، حيث تستحوذ ماسك على 12 بالمائة من رأس مال الشركة، فالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والتي تمتلك 10.9 بالمائة من رأس مال الشركة، ثم عبدالله بن محمد الربيعة الذي يمتلك 8.7 بالمائة من إجمالي رأس مال الشركة وأخيرًا شركة عبدالقادر المهيدب وأولاده التي تستحوذ على 8.5 بالمائة من إجمالي رأس مال صافولا. نشاط الشركة كان التأسيس للشركة بدايةً لإنتاج وتسويق زيوت الطعام والسمن النباتي ليتوسّع نشاط الشركة متضمنًا صناعة السكر والمحليات وتجارة التجزئة وصناعة البلاستيك والمواد الأساسية والتطوير العقاري وتنتشر أعمال الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى. حيث تمتلك الشركة في قطاع التغذية 6 شركات رئيسية هي شركة صافولا للأغذية وشركة عافية العالمية وشركة صافولا لأسواق الأغذية والشركة المتحدة للسكر وشركة الملكة للصناعات الغذائية وشركة الفراشة للصناعات الغذائية وفي قطاع التجزئة تملك صافولا شركة العزيزية بندة المتحدة وفي قطاع البلاستيك تمتلك الشركة صافولا لأنظمة التغليف وشركة نيومارينا وشركة الشرق للصناعات البلاستيكية، وأخيرًا قطاع الاستثمار الذي تمتلك من خلاله صافولا حصصًا في شركات لا تتولى إدارتها وهي شركة هرفي للخدمات الغذائية وشركة المراعي وشركة كنان الدولية للتطوير العقاري وشركة مدينة المعرفة الاقتصادية، وشركة تعمير الأردنية وأخيرًا شركة دار التمليك. الأداء المالي للشركة نجحت مجموعة صافولا في السنوات الخمس الماضية منذ العام 2007 في تسجيل نمو متواصل في إيرادات ومبيعات الشركة، حيث كانت الإيرادات في العام 2007 قد تجاوزت مستوى 10 مليارات ريال؛ لتواصل الإيرادات النمو لتتجاوز مستوى 25,1 مليار ريال بنهاية العام 2011 وتجاوزت مبيعات الشركة منذ بداية العام 2012م ما قيمته 20,4 مليار ريال، ما يشير إلى قدرة الشركة أيضًا في العام الحالي من مواصلة تسجيل نمو في إيراداتها إلى أن النمو في الإيرادات في العام الحالي ستكون في وتيرة أقل من السنوات الثلاث الماضية لتقترب المبيعات التقديرية للشركة بنهاية العام من 28 مليار ريال. يكلف كل ريال واحد يرد إلى حسابات الشركة ما قيمته 0.85 هلله تقريبًا في العام الماضي تمكّنت مجموعة صافولا من تسجيل أعلى صافي ربح للشركة من نشاطاتها الرئيسية قبل الأرباح الرأسمالية والبنود الاستثنائية كرقم قياسي، حيث بلغت 1,08 مليار ريال، في العام الحالي وبحسب نتائج الأرباع الثلاثة الماضية فإن المجموعة مرجّحة هذا العام لتسجيل أرباح تتجاوز مستويات العام الماضي، حيث يبلغ صافي أرباح الشركة منذ بداية العام 988 مليون ريال. بحسب إغلاق مطلع الاسبوع فإن مجموعة صافولا تتداول عند مكرر ربحية يبلغ 13 مضاعفًا، وهو مكرر ربح أقل من القطاع وأعلى من السوق المالية ويبلغ العائد النقدي على الاستثمار في صافولا وبحسب القيمة السوقية للسهم عند 40.2 ريال يبلغ 3.23 بالمائة، حيث يبلغ متوسط توزيعات المجموعة السنوية 1.2 ريال. توزيع الإيرادات من قطاعات الشركة تعتمد مجموعة صافولا في إيراداتها على قطاعين رئيسيّين يشكّلان ما نسبته 72.5 بالمائة من إجمالي إيرادات الشركة السنوية وهذا كما بنهاية العام 2011 حيث يشكّل قطاع زيوت الطعام المصدر الأكبر للإيرادات في الشركة بنسبة تبلغ 36.5 بالمائة من إجمالي الإيرادات ويليها قطاع التجزئة في الشركة والذي يمثل 36 بالمائة من إيرادات صافولا ويليهما ثالثا قطاع السكر الذي تمثل إيراداته 23 بالمائة من كامل إيرادات الشركة، ثم يأتي قطاع البلاستيك الذي يمثل 3.9 بالمائة من إجمالي الإيرادات، وتشكّل إيرادات متنوّعة بسيطة ما نسبته 1 بالمائة. وأخيرًا تلعب مبيعات المكرونة أقل دور في عوائد الشركة بنسبة 0.2 بالمائة. في مبيعات زيوت الطعام تشكّل جمهورية إيران المصدر الأكبر لإيراد مبيعات زيوت الطعام حيث تمثل حصة إيران 13.34 بالمائة من إجمالي إيرادات الشركة و36.1 بالمائة من إجمالي إيرادات قطاع زيوت الطعام، تمثل مبيعات السكر ما نسبته 16.02 بالمائة من إجمالي إيرادات الشركة، حيث تبلغ مبيعات السكر كاملة 5,8 مليار ريال، تشكّل السعودية الثقل الأكبر في عوائد قطاع التجزئة في المجموعة، حيث تمثل مبيعات السعودية من التجزئة 34 بالمائة من إجمالي إيرادات الشركة. وأيضًا فإن الثقل الأكبر في إيرادات قطاع البلاستيك يأتي من السعودية وتمثل ما نسبته 3.46 بالمائة من إجمالي إيرادات الشركة. محلل أسواق المال