يدخل بطل مصر اللقاء، واضعاً نصب عينيه، الظفر بالمركز الثالث واعتلاء منصة التتويج، والحصول على الميدالية البرونزية، ليعادل بذلك أفضل انجاز له في مشاركاته العالمية الأربعة، عندما حقق المركز الثالث في بطولة 2006، بينما يأمل مونتيري المكسيكي–الذي يشارك في المحفل العالمي للمرة الثانية في تاريخه-، في التغلب على الأهلي ليعادل انجاز مواطنه نيكاكسا، الذي حقق المركز الثالث في مونديال 2000، كأفضل انجاز لفريق مكسيكي على مستوى بطولة العالم. من جانبه، عقد حسام البدري المدير الفني للاهلي جلسة مع اللاعبين، طالبهم خلالها بضرورة التركيز في لقاء اليوم، وترجمة الفرص التي تلوح لهم امام شباك المنافس الى اهداف، حتى لا يتكرر سيناريو مباراة كورينثيانز بعد ان سيطر الفريق على مجريات الشوط الثاني بالكامل، ولكن المهاجمين فشلوا في هز الشباك البرازيلية. بدوره، سيسعي محمد أبو تريكة صانع العاب الفريق، لإحراز هدف أو أكثر في مباراة اليوم، ليصبح الهداف التاريخي للمونديال، بعد أن تساوى مع الأرجنتيني ميسي، بأربعة أهداف لكل منهما، وستكون الفرصة سانحة أمام اللاعب المخضرم، خاصة في ظل الأداء المميز الذي قدمه في المباراتين السابقتين. في المقابل، يرى المكسيكي فيكتور فوسيتيتش المدير الفني لمونتيري، ان فريقه لم يقدم المستوى المأمول منه في مباراة تشيلسي، لذا سيحاول جاهداً ان يظهر بشكل جيد في لقاء اليوم، لتوديع البطولة بشكل ايجابي.