بلغ عدد الزائرين لفعاليات مهرجان الطفل والأسرة والذي نظمه مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالأحساء بالتعاون والتنسيق مع الرئاسة العامة بمدينة الرياض بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومغادرته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية قرابة 10 آلاف زائر من الجنسين وذلك على مدى يومين وهي أيام فعاليات المهرجان، والتي شملت على العديد من الألعاب الترفيهية و البرامج الثقافية بالإضافة إلى إلقاء الأهازيج والأناشيد الوطنية التي كانت تنشد بها إحدى الفرق الموسيقية التابعة للمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالأحساء، و التي حولت منتزه سلام بمدينة الرياض إلى واحة من الفرح والسرور ، وقد أوضح مدير عام النشاطات الشبابية بالرئاسة الأستاذ محمد بن فوزان السويلم بأن هذه الفعاليات قد رسمت البسمة على شفاه جميع الزائرين سواء من المواطنين أو المقيمين من الأطفال والرجال وكذلك النساء. وأضاف السويلم بأن من ضمن الفعاليات التي شهدها المهرجان تنظيم مسيرة فرحة لعدد من الأطفال بمشاركة الدمى الكرتونية التي كانت موجودة بساحة المنتزه تتقدمهم صورة الملك عبدالله وولي عهده الأمير سلمان، وقد تزامن ذلك بمصاحبة الأناشيد والأهازيج الوطنية حيث كان هناك تفاعل ملحوظ أشاد به جميع الحضور. ويضيف السوليم، بأن عددا من الزوار والأطفال شاركوا على خشبة المسرح بتقديم عدد من عبارات التهنئة والأناشيد بهذه المناسبة، وكذلك مشاركة أكثر من 4 آلاف طفل وطفلة استمتعوا بما تحتوي عليه هذه القرية من أركان متنوعة مثل ركن المرسم الحر ، و ركن ألعاب الذكاء ، و ركن أربع تربح، بالإضافة إلى تنافس أكثر من 12 طفلاً وطفلة من عمر سنتين في مسابقة الحبو والتي لقيت حماساً قوياً من قبل زوار المهرجان، مما أضفى على هذه المسابقة نوعاً من الفرح والسرور. بأن الرئاسة ممثلة في وكالة شؤون الشباب تهدف إلى تفعيل الشراكة المجتمعية من خلال تنفيذ البرامج والفعاليات الشبابية بإشراك أفراد المجتمع في برامجها وقد جاء تنفيذ مثل هذه البرامج في الأماكن العامة دليلاً على حرص الرئاسة في التواصل مع المجتمع بهدف إيصال رسالتها. وبين السويلم بأن مهرجان الطفل والأسرة الذي يقام لأول مرة، قد حقق نجاحاً كبيراً و لأنه يعد تجربة أولية لنا سوف يجعلنا نسعى لتطويره مستقبلاً،و قد حقق هذا المهرجان بشهادة الزوار الذين أبدوا سرورهم وفرحتهم.