أعلنت وزارة الداخلية إن مجموعة من المتجمهرين بلغ عددهم 350 شخصا قامت صباح الأحد بقطع شارع الملك فيصل بالوقوف بوسط الطريق بهدف منع الموطنين من الوصول إلى أعمالهم. وقالت الوزارة انه في إطار اتخاذ الإجراءات الأمنية الوقائية قامت قوات حفظ النظام بالتواجد في الموقع حيث توجهت قوة من مديرية أمن العاصمة وشرطة خدمة المجتمع وشرطة المرور إلى الموقع لفتح الطريق والتفاوض مع المتجمهرين إلا أنهم لم يستجيبوا لذلك، الشرطة حاولت فتح طريق المرفأ فهاجمها المعتصمون- رويترز حيث قام عدد من المتجمهرين بالاعتداء على أفراد الأمن الذين لم يكونوا حاملين لأي سلاح وأسفر ذلك عن إصابة 14 من رجال الأمن، أحدهم أصيب بإصابة بليغة بالرأس كما تعرض آخر للطعن وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، واضطرت قوات حفظ النظام إلى استخدام عدد من طلقات مسيلة للدموع لتفريق المتجمهرين. أن قناة العالم التي اعتادت على نسج قصص من الخيال حول احداث البحرين، هي التي ترى الاحداث بعين عمياء، تلقي بالاتهامات جزافا، ولا تكلف نفسها عناء الاتصال بالطرف الاخر، حفظ النظام وتؤكد وزارة الداخلية على أن قوات الأمن سوف تقوم بواجبها في حفظ الأمن والنظام العام وحماية المواطنين والمقيمين والممتلكات العامة والخاصة في جميع مناطق المملكة. وانتزعت الشرطة الخيام التي نصبها محتجون بالقرب من المرفأ المالي القريب من دوار اللؤلؤة. وذكرت وزارة الداخلية في صفحتها على موقع تويتر ان 14 شخصا من رجال الامن اصيبوا بجروح. ولم يتسن الحصول على اي حصيلة للجرحى في صفوف المتظاهرين بالقرب من المرفأ المالي الا ان شهودا اكدوا وجود حالات اختناق بالغازات المسيلة للدموع. فبركات قناة العالم من جهته هاجم تلفزيون البحرين قناة العالم التي اعتمدت في تغطيتِها على التزوير وعدم نقل الحقيقة . وسلط تقرير التلفزيون الضوء على جزء من هذا التزوير مشيرا الى افتقار قناة العالم الى المصداقية واعتمادها الكذب منهجا، والتهويل سياسة، ولي عنق الحقيقة ديدنا، وطبعا كل ذلك في سبيل اجندة قميئة في شكلها، شوهاء في ادبياتها، لا تراعي ادنى معايير الذمة فضلا عن ابتعادها الكلي عن المهنية. وقال التقرير أن القناة اتبعت شعار "اكذب ثم اكذب ثم اكذب"، في حركة مكشوفة لاستغباء متابعيها، اما الناس اصحاب العقول النيرة والضمائر الحية فلا تنطلي عليهم هذه الحيل. ولفت التقرير الى أن قناة العالم التي اعتادت على نسج قصص من الخيال حول احداث البحرين، هي التي ترى الاحداث بعين عمياء، تلقي بالاتهامات جزافا، ولا تكلف نفسها عناء الاتصال بالطرف الاخر، لا لشيئ سوى انها تعلم علم اليقين ان ما تنقله لا يعد سوى الكذب البواح الصريح مشيرا الى أنه في بادئ الامر، حاولت هذه القناة بإلقاء اللوم على ما سمتهم بالبلطجية ونسبتهم الى المجنسين، واعتادت هذه القناة على ذكر المجنسين بازدراء، في تأصيل واضح لعكس ما يدعوه العالم المتحضر والدين الاسلامي الحنيف، والمجتمع البحريني بجميع اطيافه يستنكر هذه الالفاظ لأنه مجتمع متحضر مسلم. كما اعتادت القناة على تحديد هوية المعتدي دون دليل، وطبعا من السهولة بمكان ان تلقي بكلمة مبهمة مثل (المجنسين)، الا ان وعي الشعب البحريني اكبر من هذه الحيل الضعيفة. وأفاد التقرير بأن مراسل قناة العالم يبدو انه لم يكن في قلب الحدث اصلا، وهو ينقل امورا لا يراها ابدا، وقد بدأ قصيدته كفرا بأكذوبة اطلاق النار، دون ان نسمع فضلا عن ان نرى اي مظاهر لاطلاق النار، اذ لم يكن هناك اي صوت لعملية اطلاق النار او صراخ او هلع.ثم قدم للمشاهد ثالثة اثافي اكذوبته عندما قال ان المصادمات كانت قرب الديوان الملكي، والذي يعرف البحرين يعرف تمام المعرفة اين يقع الديوان الملكي، فضلا عن ان القوات الامنية نجحت في الفصل بين الجانبين بالاسلاك الشائكة والتعامل بحذر تام مع الحدث.