ذكرت الشرطة أن ستة أفراد من عائلة واحدة، بينهم أربعة أطفال لقوا حتفهم في هجوم بصواريخ وقذائف هاون شنه مسلحون مجهولون جنوب غرب باكستان السبت. عمال في سوق كويتا الذي أغلق أبوابه احتجاجا على ارتفاع حوادث الاختطاف . « إ ب أ » ونقلت قناة «جيو»الباكستانية عن منعم خان خوسو ضابط الشرطة الإقليمية قوله أن رجالا مجهولين أطلقوا صواريخ وقذائف هاون من منطقة غير معلومة على قرية في مدينة جعفر أباد في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان السبت. ولقي المئات حتفهم منذ أن بدأ مسلحو جماعة البلوش حرب عصابات عام 2004 مطالبين بالحصول على حكم ذاتي سياسي ونصيب أكبر من العائدات من الموارد المعدنية الضخمة في المنطقة. وكان مسئولون قد ذكروا في وقت سابق أن الأشخاص الستة لقوا حتفهم عندما أصاب صاروخ طائش منزلهم في الساعات الأولى من صباح أمس بمنطقة جعفر آباد، وفقا لما ذكره عناية الله المسئول بالمنطقة. وأضاف «لا يبدو أن هذا المنزل كان الهدف. لابد أن الصاروخ قد أخطأ هدفه الحقيقي» وقال إن هناك العديد من المنشآت العسكرية المجاورة لكنه لا يعرف ما هي المنشأة التي كانت مستهدفة. وقال محمد دين جخراني أحد أبرز المسئولين الطبيين في مستشفى جعفر آباد أنه تم إحضار جثتي رجل وزوجته وأربعة أطفال إلى المستشفى. ولطالما نفذ متمردون من جماعة «البلوش» العرقية هجمات تستهدف قوات الأمن والمنشآت الحكومية في الإقليم، ومن المعروف أنهم يخطئون أهداف صواريخهم التي يطلقونها من منصآت بدائية لإطلاق الصواريخ. ولقي المئات حتفهم منذ أن بدأ مسلحو جماعة البلوش حرب عصابات عام 2004 مطالبين بالحصول على حكم ذاتي سياسي ونصيب أكبر من العائدات من الموارد المعدنية الضخمة في المنطقة. من ناحية ثانية قال مسئولون أمس السبت أن مالايقل عن ثلاثة جنود وستة مسلحين لقوا حتفهم في اشتباكات وقعت ليلة أمس الأول في المناطق القبلية المضطربة في شمال غرب باكستان. وبدأ القتال عندما هاجم المسلحون موقعا عسكريا بالقرب من قرية خاروانشي في منطقة أوراكزاي. وقال مسئول بالاستخبارات طلب عدم ذكر اسمه « فقدنا ثلاثةجنود في الغارة ولكننا قتلنا أيضا ستة مهاجمين وأصبنا بجراح كثيرين آخرين». وأكد الميجور فضل الرحمن المتحدث باسم قوات حرس الحدود شبه العسكرية وقوع الحادث ولكنه لم يذكر حصيلة القتلى على وجه الدقة. وقال الرحمن « قواتنا ردت بشكل جيد على الهجوم « مضيفا « أحد أفراد الأمن أصيب بينما كنا نحاول التأكد من الخسائر التي تكبدها المسلحون». وكان الجيش قد شن هجوما كبيرا في أوراكزاي في العام الماضي وزعم أنه استعاد السيطرة على المناطق الرئيسية من خلال قتل أو طرد مقاتلي طالبان. ولكن يعتقد أن معظم المسلحين تحصنوا في الجبال حيث يشنون هجمات ضد القوات والمدنيين في أوراكزاي ومنطقتي هانجو وكوهات المجاورتين.