كان احتفالا رائعا زهت به الأحساء لتنطلق فعاليات المؤتمر الرابع لعلوم طب القلب المتقدمة ضمن سلسلة المؤتمرات التي اسسها ورأسها البروفيسور الدكتورعبدالله بن عبدالرحمن العبدالقادر في اطار مركز الأمير سلطان للقلب بالأحساء وقام مسئول المنظمة العالمية للتعاون الدولي للعلوم (WOSCO) بتكريم البروفيسور العبدالقادر بمنحه الميدالية الذهبية وشهادة الاستحقاق وهي اعلى جائزة تمنحها المنظمة متجاوزا بذلك العديد من العلماء المتقدمين لها واصبح عضوا في هذه المنظمة التي تضم علماء من تسعين دولة وهو اعتراف عالمي بمكانته العلمية وإسهامه الكبير في تطوير علوم طب القلب من خلال بحوثه الرائدة ومن خلال عقد المؤتمرات العالمية لطب القلب تحت شعار (ملك الأعضاء) وانجازاته التي حققها في مركز الأمير سلطان للقلب بالأحساء، وكان تكريمه في موطنه حيث العراقة والثقافة مصدر اعتزاز ابناء الأحساء واعتزاز اسرة آل عبدالقادر لكونه احد العلماء البارزين عالميا. اقيم الاحتفال بقاعة الانتركونتننتال بمدينة الهفوفبالأحساء مساء السبت 3 محرم 1434ه 17نوفمبر2012م ليبدأ المؤتمر الرابع الذي استمر حتى يوم الأربعاء 7 محرم 21 نوفمبر وحاضر فيه ستون عالما باحثا في علوم طب القلب من المملكة وامريكا ودول اوروبا وروسيا واليابان والشرق الأوسط فضلا عن المسئولين في الشئون الصحية. اقيم الاحتفال بقاعة الانتركونتننتال بمدينة الهفوفبالأحساء مساء السبت 3 محرم 1434ه 17نوفمبر2012م ليبدأ المؤتمر الرابع الذي استمر حتى يوم الأربعاء 7 محرم 21 نوفمبر وحاضر فيه ستون عالما باحثا في علوم طب القلب من المملكة وامريكا ودول اوروبا وروسيا واليابان والشرق الأوسط فضلا عن المسئولين في الشئون الصحية وألقى الدكتور عبدالمحسن الملحم مدير عام الشئون الصحية بمنطقة الأحساء كلمة متميزة نيابة عن سمو المحافظ كما حضره أطباء القلب وطلبة الطب من الرجال والنساء والمسئولين في المؤسسات المدنية ووجهاء الاحساء واسرة العبدالقادر. واشتملت فعالياته على 60 محاضرة وعلى 73 ساعة للورش الطبية التي حضرها طلبة الطب ذكورا وإناثا مما وفر لهم الكثير من المعلومات ومعطيات البحوث والتجارب العلمية والتعرف على امراض القلب المتقدمة التي تحدث عنها المحاضرون. وتبرز اهمية توصيات المؤتمر في تطوير طرق علاج امراض القلب علما بأن نسبة 42% من الوفيات بالمملكة تكون بسبب امراض القلب وان سبعة عشر مليونا وثلاثمائة الف شخص في العالم يموتون سنويا بسبب النوبات القلبية وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية لسنة 2011م وان علاج هذه الأمراض ومضاعفاتها تتطلب اموالا باهظة ولها تبعات سلبية اقتصادية واجتماعية وصحسة ونفسية. [email protected]