أنظار العالم إلى الدرة في المباراة التجريبية بين المنتخب السعودي ونظيره المنتخب الأرجنتيني اليوم التي ستنال هالة إعلامية غير مسبوقة وستكون محل اهتمام عشاق كرة القدم بشكل كبير. هذه التجربة أرى أنها ستكون ذات طابع خاص لوجود نجوم الكرة العالمية بشكل عام ووجود الظاهرة الكروية ميسي والأهم من ذلك هو كيفية الاستفادة بشكل مباشر منهم على أرض الملعب والاستمتاع من التجربة غير العادية وأبرز ايجابيات هذه المباراة هو الاحتكاك المباشر مع المواهب الكروية العالمية الذين لهم باع طويل في ذلك أمثال ميسي ورفاقه .. نجوم منتخب الأرجنتين .. فقد كنا نطالب بشكل مستمر بالابتعاد عن إجراء مباريات مع دول الجوار لتقارب المستوى وللابتعاد عن الوديات التقليدية حتى يتمكن اللاعب السعودي من الاحتكاك بمواهب عالمية تطور من إمكانياته الفردية والجماعية داخل الملعب مما ينعكس ذلك على أدائهم بالاحتكاك معهم داخل الملعب وأيضاً وللسبب ذاته كنا نطالب لاعبينا بالاحتراف في أوروبا لمواكبة التطور الكروي هناك ومعايشته على أصوله وهذه المباراة فرصة كبيرة ومناسبة للاعبين لاكتساب الخبرة وخصوصاً اللاعبين الشبابكنا نطالب بشكل مستمر بالابتعاد عن إجراء مباريات مع دول الجوار لتقارب المستوى وللابتعاد عن الوديات التقليدية حتى يتمكن اللاعب السعودي من الاحتكاك بمواهب عالمية تطور من إمكانياته الفردية والجماعية داخل الملعب مما ينعكس ذلك على أدائهم بالاحتكاك معهم داخل الملعبوالتي تعتبر مقياسا كبيرا للمهارات والخبرة والتعود على اللعب بأجواء المباريات الكبيرة أمام النجوم الحقيقيين ! نعم لن تعود الكرة السعودية الا بالاحتكاك مع المنتخبات العالمية التي يستفيد المنتخب منها بشكل كبير في المباريات الودية حتى تعود الثقة لدى نجومنا في مجاراة الأساطير العالمية خصوصاً أننا لا نبحث عن المكاسب الوقتية بل نبحث عن الفائدة طويلة المدى ونأمل من ريكارد أن يزج بالوجوه الشابة التي نأمل أن تنعكس هذه التجربة على أدائهم بشكل مباشر الذي من شأنه ان يسهم في تطوير مستواه بشكل ايجابي وينعكس ذلك عليهم بالنفع المباشر أمثال الغامدي وبصاص والدوسري والسهلاوي والعابد الذين أرى أنهم سيحملون لواء المنتخب في السنوات القادمة.