التلاميذ في المدارس.. العمال في المصانع.. الموظفون في المكاتب.. الخطباء في المساجد.. الصحفيون والإعلاميون.. الخبراء والاقتصاديون.. أصحاب الحرف وأرباب المهن.. الآباء والأمهات.. الأحفاد والأجداد.. السعوديون والمقيمون.. كل من يعيش على أرض هذا الوطن مهما كانت حرفته أو مهنته أو وظيفته شارك في رسم لوحة الوفاء للمليك.. الكل شارك في فرح الوطن الكبير بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأرض الوطن بعد أن منّ الله عليه بالشفاء.. دوت أصوات زغاريد النساء في أرجاء الوطن.. تم توزيع الحلوى في أوساط العائلات والأسر.. ارتفعت أكف الضراعة تحمد وتشكر.. المواقع الإلكترونية تزينت بصور المليك.. الصحف توحشت بالتبريكات والتهاني.. الشوارع تزينت بالورود والأعلام والرايات.. الكل يهنىء بعضه البعض.. تهاني بعودة ملك الإنسانية.. تهاني بعودة الحياة إلى الوطن.. كل عبر بطريقته وعلى سجيته بعفوية و تلقائية عن مشاعره تجاه عودة ربان سفينة الوطن وفرحته بشفاء القائد الأب.. الجميع وقع بمشاعره على عقد أبدي للوفاء و الولاء للقائد و الوطن . و فيما كان الجميع يتسابق للتعبير عن مشاعر الحب والشكر والانتماء والولاء والوفاء، كانت تحية خادم الحرمين لشعبه عظيمة بحجم مكانته في قلوبهم، سخية بقدر كرمه، عميقة بقدر حنكته، شاملة بقدر حكمته، إنسانية بقدر إنسانيته.. كانت التحية بجملة أوامر ملكية ضمت تحت مظلتها الرحيمة جميع المواطنين.. وشملت كافة مناحي الحياة.. تنوعت القرارات ما بين تثبيت بدل غلاء المعيشة المحدد ب 15% في الراتب، و دعم ميزانيات : الهيئة العامة للإسكان بمبلغ 15 مليارا، وصندوق التنمية العقارية بمبلغ 40 مليارا، والبنك السعودي للتسليف والادخار بمبلغ وقدره 20 مليارا ريال.. و شملت: إعفاء المقترضين... عفو اً عن مساجين.. دعماً لمبتعثين.. إعانةً للعاطلين.. دعم النوادي الأدبية والرياضية..والجمعيات المهنية ، الجميع يتسابق للتعبير عن مشاعر الحب والشكر والانتماء والولاء والوفاء، كانت تحية خادم الحرمين لشعبه عظيمة بحجم مكانته في قلوبهم، سخية بقدر كرمه، عميقة بقدر حنكته، شاملة بقدر حكمته، إنسانية بقدر إنسانيتهتثبيت كافة المواطنين والمواطنات المعينين على كافة البنود و يتقاضون رواتبهم من ميزانية الدولة... هذه نقاط في بحر من القرارات التي أصدرها خادم الحرمين يفيض بالخيرات والبركات على المواطنين والمواطنات.. قرارات تحارب البطالة و الفقر و تمس حاجة المواطن.. تخفف عن كاهل المواطنين أعباء المعيشة.. تضخ دماء جديدة في شرايين الحركة الاقتصادية... تسهم في الاستقرار الوظيفي.. قرارات ستحقق الرفاهية والعيش الكريم للمواطن السعودي خلال المرحلة المقبلة.. قرارات تكشف رؤية سديدة لقيادة فريدة، قائد لكل العصور يعمل من أجل الأبناء والأحفاد والأجداد.. من أجل الحاضر و المستقبل . شكرا لكم يا خادم الحرمين الشريفين على كرمكم و بعد نظركم وحسن تدبيركم ور جاحة فكركم وشمولية قراراتكم.. شكرا لك يا ملك المحبة والوئام فقد أجزلت العطاء ومنحت بسخاء.. شكرا لكم وهنيئا لنا بكم، وحمداً لله على سلامتكم ونسأله أن يمتعكم بوافر الصحة والعافية وأن يحفظكم من كل مكروه إنه ولي ذلك و القادر عليه . [email protected]