أثار الناقد محمد العباس بنقد موجه لشاعر لم يسمه ردودا متباينة على موقع الفيس بوك بعضها طلب منه كشف اسم من يقصد والبعض انتقده بينما ايده وايده البعض في طرحه، ونما الى العديد من المتصفحين ان العباس قصد الشاعر زكي الصدير الذي ألغيت أمسيته الشعرية خلال الأسبوع الحالي. وقال العباس في صفحته: «بجد أزعجنا هذا المتشاعر: أخبار متلاحقة عن كراسته التي بشرنا بصدورها والاحتفال بها والاحتفاء بتوزيعها وتدشينها وتبهيرها وتبخيرها.. بوستات فيسبوكية.. وتغريدات تويترية.. ومنغصات واتس أبيه... والمثير للاشمئزاز والشفقة والقهقهة أن عدد كلمات الأخبار التي يبددها في الفضاءات الاجتماعية والمنابر الإعلامية حول بيضته الكلامية أضعاف عدد كلمات مجموعته الشعرية التي لم تتجاوز السبعمائة كلمة». وقد طلب البعض أن يكشف العباس اسم الشاعر المقصود ولكنه اأكتفي بالقول «اللي على راسه بطحة او لطخة استعراض وتشاوف يعرف نفسه.. المشهد الشعري مليء بالمتشاعرين»، وعندما طلب منه احد المداخلين ان يتركه لينطفئ، رد العباس «تركناه.. ولا اعتبرنا بوجوده.. ولكن للاسف يطلع لنا حتى لما نفتح الثلاجة. ولما تفتح الحنفية.. شيء مزعج وينفر الناس من الشعر والشعراء».. وعندما سألت «نورة» وهل منعوا حفل تشدين مجموعته الشعرية، رد العباس: سمعت يا نورة عن تدشين السفن والمباني.. اما مجموعة شعرية فلم اسمع بهذا المصطلح في الحقل الأدبي، ولكن الإعلامية خضرا آل فريد اختصرت المداخلات ووجهت الى العباس قائلة «الاستاذ المحترم محمد لغة العدائية هذه التي تكتب بها تحط من قدرك ولا تزيده.. على الأقل هذا الذي تقدحون فيه كتب وما زال يكتب عن هموم مجتمعه وبكل شجاعة.. وكتابة وان كان قليل الصفحات والحروف فهو عميق المشاعر.. اسمح لي بسؤال هل هناك مقارنة بين قاعدته الجماهيرية وقاعدتك.. ماذا تكتبون هنا مذ تشرفنا بمعرفتكم غير مقولات الفلاسفة تستعرضون بها عضلاتكم القرائية إن صح التعبير. زكي الصدير شاعر وليس متشاعرا.. وحبذا لو تخلصتم من ازهار الصبار التي تعمر بها قلوبكم.. مع الاعتذار». ويبدو ان العباس قد وقع في مأزق خاصة بعد طلب الشاعر حبيب محمود بالتوضيح وقول ما يريد دون «لف ودوران» وان المقصود الشاعر زكي الصدير خرج محمد في اخر مداخلة له ليقول لم اتحدث عن زكي يا خضراء.. اقرئي اخبار الذين أصدروا مجموعات شعرية مؤخراً وستعرفينه.