أكد وكيل وزارة الحج المساعد لشئون المشاريع والمشاعر المقدسة سهل الصبان النية في إنشاء 3 منصات معلقة و 4 مسارات جديدة لفصل حركة المشاة عن المركبات في المشاعر المقدسة وإلغاء مسارات الطرق في بطن وادي منى وتحويلها إلى طرق مشاة وتحويل الحركة المرورية إلى حركة علوية تتقاطع مع جسور المشاعر. وأكد ان الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة اعتمدت المخطط التنظيمي العام للمشروع الذي تبلغ تكلفته مليارا و800 مليون ريال بطاقة استيعابية تصل إلى نقل مليون و50 ألف حاج، وسيتم تنفيذ المشروع في غضون عامين، ويعد هذا المشروع الجديد المرحلة الرابعة من مشروع النقل الترددي الذي يمثل نقلة نوعية في تطور الترددية التي تستوعب حاليا 800 ألف حاج، في حين أن المشروع الجديد سيرفع الطاقة الاستيعابية إلى مليون و850 ألف حاج من مختلف الجنسيات، ويشمل 4 حلقات للنقل الترددي كل حلقة تستوعب أكثر من 250 ألف حاج، حيث يتواءم هذا المشروع مع المخطط الشامل لمكةالمكرمة، وسيساهم في إعادة تخطيط مسارات الطرق في المشاعر المقدسة لتوسيع نطاق الاستفادة منها بالشكل الأمثل بحيث تتواكب مع الخطوط المحورية للمسارات الجديدة، وسيعيد بلورة مسارات الطرق 4،5،6،7 في مشعر عرفات وتأهيلها وإنشاء محاور الحلقات الأربعة عبر مسارات إضافية تحوى مخازن تحوي 6 آلاف حافلة ومباني لإسكان السائقين ومكاتب إدارية، وتوسعة المسارات بمحاذاة وادي عرنة. «توافد الحجاج على المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، تصاحبهم استعدادات وتجهيزات يشرف عليها رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج لتنظيم حركة التفويج على المنشأة لمنع الاختناقات « من جهة أخرى أنهى المتبقون من حجاج بيت الله الحرام الاثنين مناسك حجهم، بعد أن من الله عليهم بأداء الركن الخامس من الإسلام، وهم يرفلون بخدمات ورعاية شاملة أحاطت بهم منذ لحظة وصولهم. وقد رمى حجاج بيت الله الحرام أمس أخر أيام التشريق الجمرات الثلاث تحفهم عناية الله ورعايته، مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة، وتوافد الحجاج على المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، تصاحبهم استعدادات وتجهيزات يشرف عليها رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج لتنظيم حركة التفويج على المنشأة لمنع الاختناقات والتدافع، فضلًا عن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي التي توزعت في عدة مناطق تحت الجمرات وفي جنباته. وقد جندت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ستة آلاف موظف تم توزيعهم على جميع أروقة وأدوار المسجد الحرام لتوعية وتوجيه وإرشاد الحجاج وتنظيم عملية الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام، ومنع الجلوس في المشايات والممرات المؤدية إلى صحن المطاف، وتوزيع الكتيبات والمطويات التوعوية بالعديد من اللغات علاوة على تكثيف برامج الوعظ والإرشاد والتوجيه والرد على أسئلة واستفسارات وفود الرحمن ومراقبة عملية الطواف والسعي وتخصيص العديد من العربات للسعي بالمجان وعربات خاصة بذوي الحاجات الخاصة.