أطلقت وزارة التجارة والصناعة مؤشراً لمتوسط أسعار الأضاحي في مناطق المملكة، لتسهيل المعرفة للمواطن مع اقتراب عيد الأضحى، وتجنب المبالغة في الأسعار، وحدد المؤشر الذي أطلقته الوزارة بموقعها الالكتروني أسعار النجدي والنعيمي البلدي والمستورد والحري والسواكني والاسترالي والبربري، إضافة إلى الحاشي والبقر، وشهدت الأسعار تباينا واضحا في الارتفاع والانخفاض بين منطقة وأخرى بنسبة 20 في المائة، واحتل النجدي المرتبة الأولى في الإقبال في الشمالية والوسطى والشرقية، يليه النعيمي بنوعيه البلدي والمستورد، وهي حالة التفضيل في الرغبات السعودية في بقية المناطق، بينما اختارت فئة المقيمين المشاركة في الأضحية من البقر، وجاء الحري والسواكني والبربري والاسترالي تباعا في الأسواق بالطائف وجازان وعسير وجدةومكةالمكرمةوالمدينةالمنورة لأغلبية السكان، وبلغ متوسط سعر النجدي في الرياض 1900 للكبير و1500 ريال للمتوسط، وفي حفر الباطن 1600 للكبير و1400 ريال للمتوسط، وفي المدينة بلغ سعر النجدي الكبير 2000 والمتوسط 1680ريالا، وفي الطائف 1900 للكبير و1820 ريالا للمتوسط،وبلغ متوسط سعر النعيمي البلدي في الرياض 1800 للكبير و1600 ريال للمتوسط، وفي مكةالمكرمة 1600 ريال للكبير و1300 للمتوسط، وفي الدمام بلغ متوسط سعر النعيمي البلدي 1800 للكبير و1500ريال للمتوسط. أما الحري فتراوح سعره بين 1300 ريال و 1800 للكبير و 1100 ريال إلى 1500 ريال للمتوسط، وتراوح سعر السواكني بين 850 و 1200 ريال والكبير 700 و 1000 للمتوسط ، والبربري بين 1000 ريال و 450 والكبير بين 700 ريال و 400 للمتوسط، وتوقع تجار الماشية استمرار معدلات الأسعار عند هذا السقف واحتمال هامش زيادة سيبلغ ذروته خلال اليومين المقبلين بنسبة 20 بالمائة، ثم الرجوع الى التسعيرة السابقة في ثاني أيام التشريق آخذين في الاعتبار أن البائعين يستفيدون من هذه الفترة لتحقيق مكاسبهم السنوية التي تنتظر شهوراً مقبلة في تدني مستوى الإقبال ودخول منافسة استيراد المواشي بكميات كبيرة، ويشير مستثمرون الى تأثر الأسواق بأحداث سوريا التي كانت تمثل جزءا كبيرا من كميات الاستيراد، وعزا بعضهم الغلاء الى ارتفاع أسعار الأعلاف عالميا وتكاليف التربية للماشية وظروف ما ينفق منها في النقل.ومن جانب المستهلكين كان الاتجاه الى تأجيل الشراء حتى تستقر الأسعار، في الوقت الذي يراهن فيه التجار ومسوقو المواشي على الحجاج ومن يجد نفسه مضطرا للالتزام بالأضحية في عيد الأضحى قبولاً بالزيادة السعرية التي وجدت الأسواق مبررات في ربطها بأسباب خارج الاتهام بالاستغلال المتعمد.