افتتح الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية مساء الاربعاء الماضي معرض «على خطى شامبليون .. آثار وأفكار وأسفار على ضفاف وادي النيل»، والذي نظمه متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية ومركز الدراسات المصرية والحضارة القبطية بإيطاليا ويستمر المعرض حتى 31 أكتوبر 2012، وذلك في إطار احتفالات مكتبة الإسكندرية بالعيد العاشر لافتتاحها. وتحدث الدكتور اسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية عن رحلة شامبليون والتي استمرت لمدة عام في مصر ،تعرف خلالها على اللغة المصرية القديمة والديموطقية ،ما جعله يتمكن من فك رموز حجر رشيد ،الذي كتب عليه اسماء الملوك والامراء والطقوس الخاصة بهم ويرجع لعصر بطليموس الخامس ،كما كتب على حجر رشيد بثلاث لغات هي المصرية القديمة و اليونانية والديموطقية ويضم المعرض مجموعة من الصور واللوحات التي تتناول حياة شامبليون ودوره في علم الآثار ونماذج من رسائل شامبليون وبعض المخطوطات التي تسجل مجموعة متحف فلورنسا ،كما ضم الادوات التي استخدمها شامبليون في رحلته لمصر وهي القلم الرصاص والريشة والحبر والبرجل والمسطرة وزاوية التحديد والبوصلة والتي استخدمت في الفترة من (1840-1905) ،كما تضمن المعرض بعض الصور التي رسمها شامبليون ، كما عرض بعض الوثائق التي خطها العلماء المصريون بعد بعثة شامبليون (1832-1880)،كتالوج متحف فلورنسا الذي تم تسجيله بعد بعثة شامبليون عام 1832. جدير بالذكر أن لجون فرانسوا شامبليون العالم الفرنسي الأصل الفضل في فك رموز حجر رشيد. وكانت دراسته التي أخرجها عام 1824 منفذًا لظهور علم المصريات. يذكر أن متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية هو أول متحف آثار يقام داخل مكتبة في العالم. ويضم المتحف حوالي 1133 قطعة، وتغطي مجموعته عصورًا مختلفة للحضارة المصرية؛ بدءًا من العصر الفرعوني وحتى العصر الإسلامي.