أكدت ورشة عمل نظمتها مؤخرا غرفة الأحساء ممثلة في مجلس ريادة الأعمال، أن مستقبل التجارة الإلكترونية في المملكة واعد عطفًا على ما تذخر به من فئة الشباب الموهوبين الذين يقدرون بأكثر من نصف السكان كمحرك أساسي لهذه التجارة، فضلًا عن انتشار الإنترنت والهواتف الذكية بشكل كبير، وبالتالي لن نحتاج إلى هدر الكثير من الوقت على تثقيف المستهلكين، إذ سيكونون ملمين بالتقنية والتجارة الإلكترونية، مبينًا أن الحاجة ماسة في الوقت الراهن لقيام شركات شحن متخصصة وموجهة للمتاجر الإلكترونية. » سوق التجارة الإلكترونية وشدد ضيف الورشة التدريبية المجانية بعنوان «التجارة الإلكترونية خطوة بخطوة» رائد الأعمال والمؤسس لشركة للتسويق مازن الضراب، على أهمية سوق التجارة الإلكترونية في المملكة، وقال إننا بحاجة في هذه المرحلة إلى تسليط الضوء أكثر على هذا المجال الناشئ والتبشير به؛ لما له من مزايا عديدة على صعيد خلق فرص جديدة وفتح آفاق جديدة. وأشار إلى أن التجارة الإلكترونية ليست متجرًا إلكترونيًا فقط، لافتًا إلى تزايد اهتمام وإلمام وتعامل المستهلك السعودي بالتجارة الإلكترونية، مشددًا على وجود فرص كبيرة لتأسيس مشاريع وشركات في هذا المجال في المملكة. وطرحت الورشة عدة محاور مهمة من بينها، ما التجارة الإلكترونية؟ وما فوائدها؟ وما أشكالها؟ وخطوات ومراحل البدء فيها من التوريد إلى رعاية وخدمة العملاء، ضمن نشاطات المجلس الهادفة إلى دعم ورعاية رواد ورائدات الأعمال بالأحساء وتعزيز روح المبادرة وخوض التجارب الريادية والتقنية الناجحة، خاصة في مجال مشاريع وتطبيقات التجارة الإلكترونية والخدمات المساندة لها. » إنشاء المنصات واستعرض الضراب طرق إنشاء منصات المتاجر الإلكترونية، ووضع إستراتيجيات تسويقية رقمية، وكيفية إنشاء متجر إلكتروني خاص برائد الأعمال، متطرقًا إلى عدد من التجارب العالمية والمحلية، فضلًا عن تناوله محور التسويق الإلكتروني وخلق الطلبات وأفضل طرق التسويق، وتقييم الطرق المختلفة، وهل التسويق مرحلة أم رحلة؟ وهل التسويق الإلكتروني يكفي؟ وغيرها من الموضوعات الهامة. » نشاطات مجلس الريادة من جهته، أوضح رئيس مجلس ريادة الأعمال م. مشاري الجبر، في بداية الورشة، أن برنامج ورش العمل يمثل أحد أهم برامج ونشاطات المجلس الدورية التي تهدف إلى تنمية وتطوير قدرات ومهارات رواد ورائدات الأعمال السعوديين بالأحساء، بما يساهم في فرص بناء تجارب وتطبيقات ريادية ومشاريع ناشئة ناجحة.