ألزمت أمانة الأحساء، الجهة المنفذة لمشروع تقاطع نفق مدخل الأحساء «الدائري الداخلي» برفع وتيرة العمل لإنجاز المشروع في الفترة المحددة، وبما يتوافق مع المواصفات والجودة الإنشائية لتنفيذ المشاريع. وأكد أمين الأحساء م. عادل بن محمد الملحم خلال جولته على المشروع، صباح أمس الأول الخميس، أن الأمانة تعمل على تكثيف جهودها في رفع معدلات سير الأعمال لإنهاء تنفيذ مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله «الدائري الداخلي» مع طريق الملك فهد «طريق الظهران» المحاذي للمؤسسة العامة للري، وفق ما خطط له من حيث المواصفات والفترة الزمنية لإنجازه، مشددا على ضرورة الأخذ بجودة المخرجات التنفيذية، والالتزام بالفترة المحددة وسرعة الإنجاز. وجاءت تلك المطالبات بعد توقف المشروع أكثر من سنتين؛ نظير تعثر المقاول المنفذ، رغم أهميته الكبيرة لأهالي الأحساء وزوارها، نظير موقعه الإستراتيجي في المدخل الرئيس للأحساء من الجهة الشمالية للقادمين من مدن المنطقة الشرقية، كما يعتبر طريقا لسكان حي الغسانية وما حولها. وضمن مشاريع إنشاء وتطوير شبكة الطرق الحضرية، اعتمد مؤخرا وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف د. ماجد القصبي، مشروع استكمال إنشاء الطريق على أن يكون إنجاز المشروع خلال 12 شهرا هجريا، الذي يمثل إنشاء نفق بطول 800 متر سيُسهم في ربط شمال الأحساء بجنوبها، كما أنه مرتبط بالطريق الدائري (دائري الهفوف والمبرز)، بدوره، أوضح وكيل الأمين للمشاريع م. هشام العوفي أن المشروع يتمثل في إنشاء نفق بطول 800 متر، ويمثل تقاطعا حيويا بوصفه المدخل الشمالي للمنطقة باتجاه مدينة الدمام ومدن المنطقة الشرقية الأخرى، مبينا أنه سيُسهم في إيجاد انسيابية مرورية للمركبات على امتداد الطريق وكذلك للقادمين من خارج الأحساء بدون توقف، حيث يرتبط بتنفيذه استكمال المرحلة الأولى من الدائري الشمالي، الذي سيربط بعد الانتهاء من تنفيذه بالتزامن مع تنفيذ المشروع الجزء الشرقي منه بالجزء الغربي، ويمثل ذلك العنصر الأخير المتبقي من الدائري الداخلي الأمر الذي سيعمل على الحد من الاختناقات المرورية على مدن وبلدات الأحساء.