اقترب (دوري كأس الأمير محمد بن سلمان) من النهاية وتبقت أربع جولات صعبة وحاسمة وأصبح خطر الهبوط يهدد ثمانية أندية. ¿ باستثناء نادي (أحد) الذي قد يكون بقاؤه شبه مستحيل لكونه مطالبا بالفوز وينتظر تعثر منافسيه حتى يضمن البقاء ولكن البقية وضعهم ليس آمنا. ¿ في ظل تقارب المستويات الفنية للأندية الثمانية يكون الهبوط واردا لكل منهم، ولا نستبعد أن تكون هناك مفاجآت بالهبوط أو بالملحق. ¿ كرة القدم لا يمكن لك أن تضمن أحداثها ولهذا من يريد البقاء عليه أن يثبت ذلك من خلال الفوز ولا ينتظر المساعدة من الآخرين. ¿ الهبوط (لدوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى) هو أشبه بالسقوط للهاوية والعودة مرة أخرى لن تكون سهلة؛ لأن هذا الهبوط للأسف يرمي بك للمجهول. ¿ أندية قبل الموسم كانت أهدافها المنافسة، وأخرى كانت تمني النفس بمقعد آسيوي، وأندية تبحث عن مركز جيد، وبالنهاية تبخرت أحلامها وأصبح الهبوط قريبا منها!. ¿ عندما تتغير أهدافك من المنافسة إلى الهبوط فاعلم أنك كناد لم تخطط بشكل جيد وأن كل ما قمت به مجرد اجتهادات تدفع ثمنها الآن!!. ¿ هبوط أي ناد ليس بالأمر السهل ولكنه قد يكون مقبولا عندما يهبط فريق للتو صاعد ولكنه مؤلم عندما يهبط فريق له باع طويل بهذا الدوري. ¿ رغم أن الهبوط قاس ومزعج جدا ولكن هناك أندية تحتاجه حتى تفيق من سباتها العميق، وتعيد حساباتها؛ لأن الاستمرار بنفس الأفكار يضعها كل موسم في نفس المكان. ¿ المباريات القادمة للأندية التي تعاني من خطر الهبوط لا تحتمل الخسارة وستكون مباريات أشبه بالنهائيات وكل تعثر في أي مباراة يقربها أكثر للهبوط. ¿ من يعيش في هذا الدوري يعرف قيمتيه الفنية والإعلامية، وأن اللعب في (دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى) يفقدك كناد أشياء كثيرة، ويجعل اسمك يغيب عن الواجهة وخسائرك تكون كبيرة. أخيرا... من يقول إن الأندية الهابطة أصبحت معروفة نقول له: لا يزال للحديث بقية، ففي كرة القدم يجب أن تتوقع غير المتوقع!! @SAMEER_HILAL