ذكر فيصل عراقي في كتابه الأعشاب دواء لكل داء أن الجرجير يعتبر نبتة خضراء غنية بالمواد الغذائية والفيتامينات اللازمة لتجديد كريات الدم، وهو علاج لحالات كثيرة من التعب والمعاناة والألم. » القضاء على السموم ويقول العلماء: إنّ العرب عرفوا الجرجير ووصفوه في الطب القديم كعلاج يُعطي طاقة وقدرة ونشاطا عاما للجسم، ويُساعد على هضم الطعام، ولسرعة الشفاء من الحروق يستخدم مسحوق الجرجير مع بصلة متوسطة الحجم وكمية من ثمار الفراولة مع زيت الكتان، ثم يصفى ويستعمل موضعيا كدهان، وقد ثبت أن الجرجير يرفع السموم، ويذهب البلغم، ويفتت الحصى، ويساعد في علاج حالات السل الرئوي، وكذلك يخفض نسبة السكر في الدم عند مرضى السكر، كما يمكن استخدامه في حالة البثور، وحب الشباب باستخدام مغلي الجرجير بمعدل حزمة، مع بصلة كبيرة مبشورة، يتناولها المريض نصف كوب صباحا على الريق ونصف كوب مساء قبل النوم، مع مداومة تناول أوراق الجرجير الطازج مع الغذاء. » الغدة الدرقية بالإضافة إلى أنه يمكن استخدامه لعلاج حالات ضعف وسقوط شعر الرأس، باستخدام مزيج مكون من عصير الجرجير مع أوراق الورد، ويدلك بهذا المزيج فروة الرأس لمدة ثلاث دقائق يوميا، كما يستخدم لحالات نزيف اللثة وعسر الهضم باستخدام عصير الجرجير الطازج بمعدل ثلاثة أكواب يوميا، كما أنه يحسّن عملية الغدة الدرقية، حيث إنه يعمل على الحد من إنتاج هرمون الغدة، ويعزز صحة الجهاز المناعي ويحمى الجسم من الأمراض والفيروسات.