كشف المتحدث الرسمي لوزارة الثقافة عبدالكريم الحميد عن عمل الوزارة على إطلاق 11 كيانا ثقافيا جديدا في الفترة القادمة، ستنطلق مجموعة منها قبل نهاية العام الميلادي الجاري، لتتولى مهمة تنفيذ المبادرات التي أعلنت الوزارة عن مجموعة منها يوم الأربعاء، وذلك ضمن أهدافها الرامية لإعادة هيكلة منظومة القطاع الثقافي وتشكيل أدواته الجديدة التي تضمن تنفيذ رؤية المملكة 2030. وأوضح الحميد أن الكيانات الثقافية الجديدة تتضمن المتاحف، والأفلام والعروض المرئية، والمكتبات، والأزياء، والموسيقى، والتراث، والآداب والنشر، والفنون الأدائية، والفنون البصرية، والعمارة والتصميم الداخلي، والطعام وفنون الطهي. وستكون هذه الكيانات بديلة للهيئة العامة للثقافة «حيث سيتولى كل كيان مهمة الإشراف على قطاع ثقافي فرعي واحد باستقلالية كاملة، وذلك لضمان أعلى مستويات الجودة والفعالية في تنفيذ المبادرات التي احتوتها رؤية وتوجهات وزارة الثقافة». وأشار الحميد إلى أن دور الكيانات الثقافية الجديدة سيكون تنفيذيا وسيقوم كل كيان بتنفيذ المبادرات التي تنضوي تحت تخصصه، وفق إطار زمني محدد، وعلى ضوء الأهداف الرئيسية التي حددتها وثيقة رؤية وتوجهات الوزارة. مشددا على أن علاقة الوزارة بالكيانات الجديدة ستكون إشرافية وستتابع من خلالها عمل هذه الكيانات وتضمن التزامها بالأهداف الثلاثة الرئيسية للرؤية والتوجهات والمتمثلة في الارتقاء بالثقافة لتُصبح نمط حياة، وتُساهم في النمو الاقتصادي، وتُعزّز من مكانة المملكة دوليا.