كشف نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية والتواصل المؤسسي بصحة الشرقية محمد مقيبل عن انضمام 22 مستشفى للتجمع الصحي الأول بالمنطقة، حيث وصل عدد المستشفيات حتى الآن إلى 14 مستشفى جاهزة مع المراكز الصحية التابعة لها لتقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين. جاء ذلك خلال تدشن رئيس المجلس الاستشاري بالتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية عصام المهيدب، فعاليات الأسبوع الخليجي الموحد لتعزيز صحة الفم والأسنان للعام 2019م، تحت شعار «الأسنان صحة وجمال» الذي تنظمه خدمات طب الأسنان بالتعاون مع مجمع الدمام الطبي ولمدة أسبوع. وقال مقيبل ل «اليوم»: «هنالك مرحلة أخرى للتجمع تشمل تجمعات صحية تغطي خدماتها حوالي 1.2 مليون مستفيد في شمال الشرقية ستنضم تحت تجمع صحي حسب الحاجة أو ستنضم مع التجمع الصحي الأول، وذلك خلال الأيام المقبلة بعد إعلان الشركات القابضة المكونة للرعاية الصحية الجديدة. وأضاف: إن فعالية تعزيز صحة الفم والأسنان التي تقام في العديد من المنشآت التابعة للتجمع وبعض المراكز التجارية، تهدف إلى تقديم التوعية والتثقيف الصحي حول صحة الفم والأسنان وأهمية العناية بها والكشف المبكر عن الأمراض التي تصيبها، حيث تحتوي الفعالية الرئيسية على أكثر من 12 ركنا توعويا، منها تخصصية مثل تقويم الأسنان وجراحة الوجه والفكين واللثة وأسنان الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة بجانب أركان خاصة بالصحة العامة ومنها البرنامج الوطني الوقائي والمبادرة الوطنية لمكافحة التسوس ومكافحة العدوى وكذلك ركن خاص للأطفال. من جهته، أعرب رئيس المجلس الاستشاري للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية عصام المهيدب، عن امتنانه لكل القائمين على هذه الفعاليات، مؤكدا أن هذا العمل التكاملي الذي شاهدناه له دور كبير ولا محدود في نشر الوعي والتثقيف لكل شرائح المجتمع ويعود بالفائدة الصحية عليهم. فيما أكدت استشاري تقويم الأسنان ونائب مدير مركز طب الأسنان التخصصي بمجمع الدمام الطبي د. بسمة المغلوث، أن فعالية هذا العام تختلف عن سابقتها لتواجد ومشاركة جميع تخصصات طب الأسنان وبوجود أطباء استشاريين يقدمون كل الإجابات عن التساؤلات المطروحة من الحضور، مضيفة: إن هذه الفعالية أيضا وضع لها استبيان خاص لقياس مستوى الوعي لدى المواطنين قبل أن يبدؤوا الجولة على أركان الفعالية وبعد أن ينتهوا منها، وذلك بهدف معرفة مدى استفادتهم. وأوضحت د. المغلوث، أن علاج تقويم الأسنان في مركز الأسنان التخصصي بمجمع الدمام الطبي يمر بمراحل متعددة من قائمة انتظار طويلة كان ينتظر المريض فيها العلاج لعدة سنوات إلى أن تم تقليص الانتظار إلى أقصر فترة ممكنة لا تتجاوز 9 أشهر مع مراعاة أولوية الحالات في العلاج حسب الأنظمة المتبعة. وأشارت د. المغلوث إلى أنه قد تم العمل على علاج حالات التقويم المبكر التي تستدعي تدخلا مباشرا تجنبا للمضاعفات المستقبلية بالإضافة إلى حالات التقويم الجراحي وحالات الشفه الأرنبية.